الأسير سامي الخليلي يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال
الأسير سامي الخليلي
إعلام الأسرى 

أنهى الأسير سامي أحمد حسين الخليلي (36عاماً) من سكان مدينة نابلس، عامه السادس عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه السابع عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 11/2/2003.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير الخليلي يقضي حكماً بالسجن الفعلي مدة 22 عاماً، ويتهمه الاحتلال بتنفيذ عمليات نوعية ضد جنوده، وانتمائه لخلايا تابعة لكتائب شهداء الأقصى.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير الخليلي يستثمر سنوات اعتقاله بإكمال دراسته في جامعة القدس في تخصص التاريخ، وقد عانى من انتهاكات عدة منذ اعتقاله، أبرزها تنقله الدائم بين السجون، ووفاة والدته الحاجة فاطمة منتصف العام 2018، ولم يتمكن من وداعها إلى مثواها الأخير.

والدة الأسير الخليلي كانت لا تتمكن من زيارته في أحيانٍ كثيرة؛ بسبب وضعها الصحي، إلى جانب والده الذي عانى أيضاً من أوضاع صحية حالت بينه وبين حقه في الزيارة.

تجدر الإشارة إلى أن عائلة الأسير الخليلي خبرت الاعتقالات منذ سنوات، فوالد العائلة الحاج أحمد الخليلي تعرض لاعتقالاتٍ متكررة، وقد أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب العشر سنوات، كما أن عدداً من أشقائه اعتقلوا مراتٍ عدة لدى سجون الاحتلال.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020