مع نهاية العام 2018 : سجون الاحتلال ومراكز التوقيف تغلق أبوابها على 6000 معتقلٍ
اعتقالات
إعلام الأسرى 

بلغت أعداد الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال والمتواجدون في مراكز التحقيق والتوقيف حتى نهاية العام 2018 قرابة 6000 أسيراً، موزعين على كافة فئات المجتمع الفلسطيني وكافة مدن وقرى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشكل هذا الرقم وجهاً سياسياً انتقامياً ينتهجه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني المحتل، حرباً عليه، تؤكده إحصائيات حالات الاعتقال منذ العام 2000 فقط والتي تجاوزت ال113 ألف حالة اعتقال.

مكتب إعلام الأسرى رصد إجمالي أعداد الأسرى حتى نهاية العام 2018 وفئات الاعتقال والتوزيع الجغرافي لها، وأورد إحصائيات أرقام اعتقالٍ خاصة، مؤكداً على أن أعداد المعتقلين حتى هذا العام وصلت إلى ما يقارب ال6000أسير، توزع فيها الأسرى والأسيرات على 23 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيفٍ وتحقيق.

وأوضح بأن الضفة المحتلة تتصدر المرتبة الأولى في عدد الأسرى، حيث يتواجد في سجون الاحتلال 5000 أسيراً من الضفة الغربية، و500 أسيراً من القدس المحتلة، و305 أسيراً من قطاع غزة، و75 أسيراً من الأراضي المحتلة عام 1948، في حين وصل عدد الأسرى من الدول العربية إلى 25 أسيراً.

وقد بلغ إجمالي عدد الأسرى المحكومون بالسجن الفعلي حتى نهاية العام 2018، 4221 أسيراً، منهم 513 محكومون بالسجن المؤبد، و1442 يقضون ما يزيد عن 15 عاماً، في حين 253 أسيراً يقضون ما بين 10-15 عاماً، و397 يقضون أحكاماً ما بين 5-10 أعوام، و1616 يقضون أحكاماً لمدة تقل عن خمس أعوام.

هذا ويبلغ عدد الأسرى الذين لم تصدر أحكامٌ فعلية بحقهم بعد 1800 أسيراً، في حين يقضي 470 أسيراً أحكاماً إدارية في سجون الاحتلال.

وتفيد إحصائيات مكتب إعلام الأسرى إلى أن سجون الاحتلال تغلق أبوابها على 54 أسيرة منهن 29 أسيرة محكومة بالسجن الفعلي، واثنتان قاصرتان، واثنتان تقضيان أحكاماً إدارية، في حين وصل عدد الأسرى الأطفال مع نهاية هذا العام إلى 252 طفلاً أسيراً، اثنان يقضيان حكماً إدارياً و100 لا زالوا قيد التوقيف، في حين 150 طفلاً صدرت بحقهم أحكام فعلية.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن سجون الاحتلال تضم في أقسامها ثمانية من النواب التشريعيين، و50 أسيراً مختطفاً من أسرى صفقة وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، و22 أسيراً صحفياً، و1100 أسيراً مريضاً منهم 27 أسيراً يحاربون مرض السرطان داخل الأسر، وأربعة أسرى مصابون بالشلل النصفي، يتواجد منهم 17 أسيراً في ما يصطلح الأسرى على تسميته بمسلخ الرملة وهم أصحاب أخطر الملفات المرَضية.

وأشارت إحصائيات مكتب إعلام الأسرى إلى أن سجون الاحتلال تضم 47 أسيراً أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً في الأسر، وهم عمداء الأسرى، ومنذ العام 1967 وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 217 شهيداً، 73 منهم استشهدوا نتيجة التعذيب، و62 أسيراً ذهبوا ضحية الإهمال الطبي، و75 أسيراً راحوا ضحية القتل والتعذيب العمد أثناء عملية الاعتقال، وسبعة شهداء ارتقوا بعد إصابتهم بالرصاص الحي داخل المعتقلات.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020