الأسير القيادي زيد بسيسي يدخل عامه ال18 في سجون الاحتلال
الأسير القيادي زيد بسيسي
إعلام الأسرى 

أنهى الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي زيد إبراهيم أحمد بسيسي (41عاماً) من سكان قرية رامين، قضاء طولكرم، عامه السابع عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه الثامن عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 9/12/2001.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المطارد بسيسي في أحد المنازل في طولكرم رفقة مجموعةٍ من رفاقه، وبعد مواجهةٍ مسلحة مع قوات الاحتلال أصيب إصابةً بليغة بخمس عيارات نارية في قدمه الأيسر، أدت إلى تهتك العظم في قدمه، ثم اعتقل على إثرها ونقل إلى مراكز التحقيق مباشرة.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال ورغم إصابته الخطرة، أخضع الأسير بسيسي لتحقيقٍ قاسٍ جدًا دام لأربعة أشهر ونصف، واتهمه بقيادة سرايا القدس في طولكرم، وأنه المسؤول عن العديد من العمليات الاستشهادية، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً يقضي بالسجن المؤبد، إضافة إلى 55 عاماً.

مكتب إعلام الأسرى بيّن بأن الأسير بسيسي انتخب قبل عدة أعوام أميراً عاماً للهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، خلفاً للأسير عمار زيود، وتعرض خلال اعتقاله للعشرات من العقوبات والإجراءات التنكيلية أبرزها عزله لسنوات، إضافة إلى تنقلات مستمرة بحقه من سجن إلى آخر.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير بسيسي خاض رفقة مجموعة من أسرى الجهاد عدة إضراباتٍ عن الطعام، كان من أبرزها الإضراب التضامني مع الأسير القيادي المعزول نهار السعدي؛ لإخراجه من العزل، والأسير بسيسي يحتاج لإجراء عملية جراحية في قدمه ناجمة عن مضاعفات الإصابة التي تعرض لها خلال اعتقاله، والاحتلال يماطل في إجرائها.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020