أصغر أسيرة مقدسية منار شويكي تدخل عامها الرابع في الاعتقال
الأسيرة منار شويكي
إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الطفلة المقدسية الأسيرة منار مجدي عبد المجيد شويكي(18عاماً) من البلدة القديمة، سكان مدينة القدس، قد انهت عامها الثالث خلف القضبان، ودخلت عامها الرابع، وهي تعتبر أصغر الأسيرات المقدسيات في سجون الاحتلال.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الطفلة الشويكي في حي وادي حلوة في بلدة سلوان قرب المسجد الأقصى عقب مغادرتها المدرسة بتاريخ 6/12/2015، وكان عمرها آنذاك 15 عاماً فقط، واعتقلت بحجة أنها عثرت في حقيبتها المدرسية على سكين، وأنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، وجرى نقلها إلى التحقيق، ثم قامت بنقلها إلى سجن هشارون.

وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة الاحتلال في القدس وبعد تأجيل محاكمة الطفلة الأسيرة منار شويكي أكثر من 23 مرة، بحجة استكمال الإجراءات القضائية بحقها، أصدرت بحقها حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة ست سنوات بعد أن أدانتها بمحاولة تنفيذ عملية طعن، وأمضت نصفها حتى الآن وهي تقبع في سجن الدامون.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن ذوي الفتاة شويكي كذَّبوا ادعاءات الاحتلال في حينه بأن ابنتهم كانت تحمل سكيناً، وأنها طفلة صغيرة كانت تغادر المدرسة وترتدي المريول الخاص بها، وتحمل حقيبتها المدرسية، حين أوقفها الجنود وفتشوها أمام المارة، واقتادوها إلى بؤرة استيطانية في الحي، بدوى أي سبب وادعوا أن بحوزتها سكيناً.

والد الطفلة الأسيرة منار، مجدي شويكي قال بأن عملية اعتقالها انتقامية، فقد كانت اعتقلت قبل هذه المرة بشهرين وجرى إطلاق سراحها، ولكن المحققين قالوا بأنها ستعود إلى السجن مرة أخرى وبالفعل قام الاحتلال باعتقالها، وقال ضابط المخابرات لوالدتها خلال أول زيارة لها بأن ابنتهم لن تفلت هذه المرة من السجن؛ بحجة محاولة طعن مستوطن، وأن الإدانة بحقها واضحة.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال منع والدها من زيارتها بعد اعتقالها لعدة شهور، قبل أن يسمح له بزيارتها وذلك إمعاناً في التنكيل بأهالي الأسيرات وتعذيبهم.

وبمناسبه دخولها عامها الرابع في الاعتقال جددت عائله الاسيرة "منار شويكى" مطالبتها للمؤسسات الحقوقية والانسانية المعنية التدخل لإطلاق سراحها كونها صغيرة في السن، ولا يوجد مبرر قانوني لاستمرار اعتقالها .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020