الأسيرة نورهان عواد تدخل عامها الرابع في سجون الاحتلال
الأسيرة نورهان عواد
إعلام الأسرى 

أنهت الأسيرة الجريحة نورهان ابراهيم عواد(19عاماً) من سكان مخيم قلنديا، شمال القدس، عامها الثالث في سجون الاحتلال، ودخلت عامها الرابع على التوالي.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسيرة عواد اعتقلت بتاريخ 23/11/2015، وكانت في حينها طالبة في الصف العاشر، وجرى اعتقالها في شارع يافا، قرب سوق محانية يهودا في القدس.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسيرة عواد كانت برفقه ابنة عمها الشهيدة هديل عواد(14عاماً) وكانت تحمل حقيبتها المدرسية، وأطلقت قوات الاحتلال النار عليهما، فاستشهدت هديل، وأصيبت نورهان بالرصاص وتم اعتقالها ونقلها إلى المستشفى، وتم التحقيق معها في المستشفى، وقبل أن تتعافى تم نقلها إلى سجن هشارون للنساء.

وبيّن إعلام الأسرى بأن النيابة العسكرية أصرت على توجيه تهمة محاولة القتل والتخطيط المسبق لتنفيذ عملية الطعن بحق الأسيرة عواد مع ابنة عمها الشهيدة هديل التي أقدمت على طعن مستوطن ومستوطنة بمقص وأصابتهم بجراح؛ وذلك انتقاماً لاستشهاد شقيقها على يد قوات الاحتلال عام 2013، قبل أن يطلق عليها أحد جنود حرس الحدود النار، ويقتلها ويصيب نورهان بجراح، والتي كانت في سن الـ16 من العمر وقت حدوث العملية.

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة المركزية في القدس المحتلة وبعد تأجيل محاكة هديل عواد عشرات المرات، أصدرت بحقها حكما قاسياً ومبالغاً فيه يقضي بالسجن الفعلي مدة 13 عاماً ونصف، وذلك بعد أن اتهمتها بالمشاركة في تنفيذ عملية طعن.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020