عائلة الأسيرة إسراء جعابيص تناشد من أجل إنقاذ حياتها وإجراء عملياتها المستعجلة
الأسيرة إسراء جعابيص
إعلام الأسرى 

لا تزال عائلة الأسيرة الجريحة إسراء رياض جعابيص (35عاماً) من سكن مدينة القدس، تناشد كافة الجهات من أجل النظر في قضية ابنتهم التي تتآكل فعلياً خلف قضبان السجون، والتي في كل يومٍ يمر عليها دون إعطائها العلاج المطلوب يهدد حياتها.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن ما تحتاج إليه الجريحة جعابيص هو عمليات وظيفية حيوية، وليست تجميلية فقط، ويجب أن يتم إجراء العمليات لها بشكل عاجل، فوضعها الصحي يهددها بفقدان السمع،كما لا تزال بحاجة لإجراء عمليات في يديها وفي منطقة العين والأذن، وفي كل يوم تزداد صعوبة تنفيذهما أموراً شخصية اعتيادية بسبب آلام يديها وفقدانها لأصابعها من قبل.

عائلة الأسيرة جعابيص تستنجد بكافة الجهات من أجل الضغط على إدارة السجون لتسريع الاستجابة لإجراء عمليات مستعجلة لها، مؤكدين على أن ابنتهم لا تنتمي لأي فصيل وهي فلسطينية تعرضت لظلمٍ مجحف واتهامٍ بنيتها تنفيذ عملية دهس، في حين ما حدث معها كان انفجار في السيارة.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسيرة جعابيص اعتقلت بتاريخ 11/10/2015، وقد أنهت ثلاث سنوات في الأسر من حكمها البالغ 11 عاماً، ومنذ اعتقالها لم تتوقف آلامها حتى بعد إجراء عملية لفصل منطقة ما تحت الإبط الأيمن وعملية في عينيها، فهي لا زالت بحاجة لعمليات أخرى حيوية ووظيفية.

تجدر الإشارة إلى أن الأسيرة جعابيص تترك قسراً خلفها ابناً بعمر ال10 سنوات، كبر قبل أوانه، وقد عاش طفولةً بين الزيارات وأخبار المحاكم، ولا زال هو إلى جانب عائلتها يطالب بحريتها وبحقه في عيش حياة طبيعية رفقة أمه.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020