إعلام الأسرى 

بعد 24 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام علّق الأسير الشيخ القيادي رزق عبد الله مسلم الرجوب (60عاماً) من مدينة دورا جنوب محافظة الخليل، إضرابه بعد التوصل لاتفاق مع إدارة السجون .

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير "الرجوب" توصل لاتفاق مع إدارة السجن على تمديد الاعتقال الإداري له لمرة واحدة لمدة 4 شهور على أن تكون الأخيرة وبعدها يطلق سراحه وبذلك يكون أمضى 16 شهراً في الإداري دون تهمه .

يشار إلى أن الأسير "الرجوب" تراجعت صحته إلى حد كبير في الأيام الأخيرة، ونقص وزنه ما يزيد عن 10 كيلو جرام، واشتكى من آلام حادة في كل أنحاء جسده، إضافة إلى دوخة مستمرة، ولا يستطيع الحركة، كما يعاني من مشكلة "فقر الدم " .

وبين إعلام الأسرى بأن الاحتلال أعاد اعتقال "الرجوب" بتاريخ 6/12/2017، ولم يمضِ على إطلاق سراحه من الاعتقال الذي سبقه سوى أسبوع واحد، وخيره ما بين الموافقة على الإبعاد أو الاعتقال الإداري الأمر الذي دفعه لخوض إضراب عن الطعام استمر لمدة 25 يوماً متتالية، إلى أن توصل لاتفاق مع الاحتلال على تحويل ملفه لقضية وفى حال لم يثبت بحقه شيء يطلق سراحه ورفض فكرة الإبعاد .

وقد نكث الاحتلال بوعده للأسير "الرجوب" وقام بإصدار قرار اعتقالٍ إداري بحقه لمدة 6 شهور، الأمر الذي دفعه للعودة مرة أخرى للإضراب والذي استمر 10 أيام متتالية وعلّق إضرابه الثاني بعد تلقى وعد آخر بعدم تجديد الإداري له لمرة ثانية، وعاد الاحتلال ونكث وعد مرة ثانية وجدد له الإداري لفترة ثانية لستة أشهر.

وقد قرر الأسير "الرجوب" العودة للإضراب للمرة الثالثة، والذي استمر 24 يوماً قبل أن يتوصل إلى اتفاق مع الإداري ويعلّق إضرابه، وتمت إعادته من الزنازين إلى أقسام الأسرى بسجن ريمون الصحراوي .

يذكر أن الأسير القيادي "الرجوب" أمضى ما يزيد عن ثلث عمره داخل السجون ، حيث بلغ مجموع ما أمضاه في السجون 23 عاماً، فلا يكاد يتحرر لفترة قصيرة حتى يعاد اعتقاله مرة أخرى .