الأسيران الشقيقان محمد وعبد الجواد شماسنة ينهيان ربع قرن في السجون
الأسيران الشقيقان محمد وعبد الجواد شماسنة
إعلام الأسرى 

أنهى الأسيران المقدسيان الشقيقان، إحدى عمداء الأسرى، عامهما الخامس والعشرين في سجون الاحتلال، ودخلا عامهما السادس والعشرين على التوالي، وبذلك ينهيان ربع قرنٍ في سجون الاحتلال، منذ تاريخ اعتقالهما عام 1993.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسيران الشقيقان المقدسيان محمد(49عاماً) وعبد الجواد(55عاماً) معتقلان منذ تاريخ 12/11/1993، ويتهمهما الاحتلال بالمشاركة في عملية فدائية استهدفت ثلاثة مستوطنين يهود في حي "راموت" الاستيطاني شمال شرق القدس عام 1993، لتصدر محكمة الاحتلال بحقهما أحكاماً بالسجن المؤبد المكرر ثلاث مرات، إضافة إلى 20 عاماً أخرى، على الرغم من عدم اعترافهما بالتهم المنسوبة إليهما.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسيران شماسنة خضعا لتحقيقٍ قاسٍ لأكثر من شهرين؛ للاعتراف بالتهم الموجهة لهما، وقد مارس الاحتلال بحقهما كل أشكال التحقيق.

الأسير عبد الجواد متزوّج ولديه سبعة أبناء، ثلاثة أولاد وأربع بنات، وحين اعتقاله كانت زوجته حاملاً بالشهر السابع بابنها يوسف، ورغم ذلك اعتقلها الاحتلال لأسبوعين للضغط على الأسير، وهددوها بقتل ابنها الثاني إذا لم تقدم معلومات عن نشاط زوجها، ويعاني الأسير عبد الجواد من عدة أمراض، منها إصابته بتقرحات في جسده، وضعف في النظر، ويهمل الاحتلال في علاجه.

بينما الأسير محمد متزوج ولديه ثلاث بنات كان عمر أكبرهن حين اعتقاله أربعة سنوات وأصغرهن شهرين، وقد شهدتا عملية اعتقاله الوحشية حين اقتحمت قوات الاحتلال منزلهم فجراً وصوبوا البندقية تجاهه، ثم طرحوه أرضًا وضربوه ثم اعتقلوه وأخرجوه من منزله بالقوة وضربوه بأعقاب بنادقهم، وفتشوا منزله بدقة، وقاموا ببعثرة محتوياته.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأنه وعند وجود الأسير محمد شماسنة في سجن عسقلان قبل 16 عاماً، قام بضرب شرطي فحكمت عليه محكمة الاحتلال بخمس سنوات إضافية، ليصبح حكمه مؤبد مكرر ثلاث مرات، و25 عاماً أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير محمد يعاني من الإهمال الطبي، فهو مصاب بديسك في ظهره، والتهابات في المفاصل، ومشاكل في العينين أفقدته 70% من نسبة النظر في إحدى عينيه.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020