الأسيران هلال يوسف ومجدي القبيسي يدخلان عامهما ال17 في الأسر
الأسيران هلال يوسف ومجدي القبيسي
إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسيران هلال حسني محمد يوسف(40عاماً) من سكان قرية كوبر، ومجدي حسين القبيسي(36عاماً) من سكان بلدة عبوين، قضاء مدينة رام الله، قد أنهيا عامهما السادس عشر، ودخلا عامهما السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

مراسل إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير هلال يوسف اعتقل بتاريخ 7/11/2002، وذلك بعد مطاردة الاحتلال له لعدة أشهر، وقد تعرض لتحقيقٍ عنيف استمر ثلاثة أشهر، واتهمه الاحتلال بالمساعدة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وحكمت عليه محاكم الاحتلال بالسجن مدة 17عاماً، أمضى منها 15 عاماً حتى الآن.

وبين إعلام الأسرى بأن والد الأسير هلال يوسف توفي في شهر يناير من العام 2015، وذلك بعد صراعٍ مع المرض، وكان محروماً من زيارته، بينما لا تستطيع والدته زيارته بسبب المرض منذ عامين، وقد استطاع الأسير رغم معوقات الاحتلال أن يحصل على الثانوية العامة داخل السجن، ويكمل تعليمه الجامعي في إحدى الجامعات الفلسطينية.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير الثاني هو مجدي القبيسي، وهو معتقل منذ تاريخ 8/11/2002، وذلك عقب اقتحام منزله، وتخريب وتدمير كافة محتوياته، وقد تعرض لتحقيقٍ قاسٍ في مركز تحقيق المسكوبية لأكثر من شهرين، تعرض خلالها لأشد أنواع التعذيب والتنكيل؛ وذلك بعد أن اتهمه الاحتلال بالمشاركة في عمليات إطلاق نار على سيارات المستوطنين قرب رام الله.

تجدر الإشارة إلى أن محاكم الاحتلال أصدرت بحق الأسير القبيسي حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 19 عاماً، أمضى منها 15 عاماً، وقد كان يدرس في جامعة بيرزيت، تخصص هندسة الحاسوب قبل اعتقاله، ومنعته سلطات الاحتلال من إكمال تعليمه من خلال الانتساب، وهو يقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي، وممنوع من زيارة عائلته.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020