أصدرت محكمة عوفر العسكرية، حكماً نهائياً بحق الأسيرة آسيا سليمان محمد كعابنة (41عاماً) من سكان قرية دوما، قضاء مدينة نابلس، يقضي بالسجن الفعلي مدة 42 شهراً.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال اعتقل كعابنة بتاريخ 24/4/2017، أثناء مرورها عبر حاجز قلنديا، ووجه إليها تهمة تنفيذ عملية طعن مجندة صهيونية بسكين على الحاجز وإصابتها بجراح وصفت بالطفيفة.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسيرة كعابنة أم لتسعة من الأطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 18عاماً، وأصغرهم لم يتجاوز الأربع سنوات بعد، وقد أجّلت محكمة الاحتلال محاكمتها أكثر من 15 مرة قبل أن تصدر بحقها حكماً قاسياً يقضي بالسجن مدة 42 شهراً، أمضت منها 18 شهراً حتى الآن.
عائلة الأسيرة كعابنة تعتبر الحكم الصادر بحقها حكماً انتقامياً وجائراً، فقد كذّبوا رواية الاحتلال بأن آسيا قامت بطعن مجندة، وأكدوا أن ما جرى هو أنها اقتربت من إحدى المجندات لتسألها عن أمر ما على حاجز قلنديا، فاشتبهت المجندة بها واعتقدت بأنها تريد طعنها، فصرخت عليها ورفعت السلاح، وحضر عدد آخر من الجنود وقاموا باعتقالها، وهى تعاني ظروفاً نفسية صعبة.