تأجيل النظر في قضية الأسير إسلام أبو حميد وتجميد قرار هدم منزل عائلته
الأسير إسلام أبو حميد
إعلام الأسرى 

أصدرت محكمة العدل العليا، أمس الاثنين، أمراً يقضي بتجميد قرار هدم منزل الأسير الشاب إسلام محمد أبو حميد، من سكان مخيم الأمعري، وذلك إلى حين عقد جلسة محاكمة جديدة للنظر في قضيته وقرار الهدم بعد أسبوعين، في الوقت الذي تحارب والدته الملقبة بسنديانة فلسطين، الحاجة لطيفة ناجي أم الأسرى والشهداء وحيدة لإنقاذ منزلها من الهدم للمرة الثالثة.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال يتهم الأسير إسلام أبو حميد بقتل جندي خلال اقتحامات مخيم الأمعري، بعد إسقاط حجر كبير عليه في أعقاب مواجهات واقتحامات حدثت في المخيم بتاريخ 13/6/2018، ولا زال يحاكم على هذه القضية منذ أشهر.

وبيّن إعلام الأسرى بأن للأسير إسلام أبو حميد خمسة أسرى أخوة وأخ شهيد، ولا يزال الاحتلال يتعمد الانتقام من عائلته منذ سنوات، شقيقه الأسير ناصر أبو حميد يقضي حكماً بالسجن المؤبد المكرر سبع مرات، إضافة إلى 20 عام أخرى، في حين يقضي الأسير شريف أبو حميد حكماً مؤبد مكرر خمس مرات، ويواجه شقيقه محمد أبو حميد حكماً مؤبد مكرر مرتين، إضافة إلى 30 عاماً أخرى، في حين يواجه شقيقه نصر أبو حميد حكماً مؤبد مكرر خمس مرات، وقد اعتقلهم الاحتلال عام 2002، وأبقى عليهم موقوفين حتى العام 2003، ليصدر بحقهم أحكام مؤبدة متفاوتة.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الاحتلال وبتاريخ 10/1/2018 اعتقل شقيقه جهاد أبو حميد، وحوّله بعد التحقيق للاعتقال الإداري، وأصدر بحقه أمرين إداريين مدتهما ستة أشهر.

تجدر الإشارة إلى أن منزل الحاجة لطيفة ناجي، والتي تحارب في محاكم الاحتلال وحدها لأجله ولأجل أبنائها، قد تعرض سابقاً للهدم مرتين، مرة حين نفذ ابنها الشهيد عبد المنعم أبو حميد عمليته عام 1994، ومرةً حين إصدار أحكام مؤبدة بحق الأشقاء ناصر ونصر وشريف ومحمد عام 2003.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020