الأسير المقدسي علاء العباسي يدخل عامه الـ17 في الأسر
الأسير المقدسي علاء العباسي
إعلام الأسرى 

أنهى الأسير المقدسي علاء الدين محمود محمد العباسي(46عاماً)من بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، عامه السادس عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه السابع عشر على التوالي، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 17/8/2002.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير العباسي رفقة أفراد خليته(وائل قاسم، محمد إسحق عودة، وسام العباسي) وقد اتهمهم الاحتلال بالعضوية في كتائب الشهيد عز الدين القسّام، والمشاركة في تنفيذ عدة عمليات عسكرية ضمن خلية عُرفت في حينها بخلية سلوان، والتي صنفها الاحتلال على أنها أخطر خلية منذ العام 1967.

مكتب إعلام الأسرى أضاف بأن محاكم الاحتلال أصدرت بحق الأسير العباسي حكماً بالسجن الفعلي مدة 60 عاماً، أمضى منها حتى الآن 16 عاماً، وخلال فترة اعتقاله استهدف الاحتلال عائلته أكثر من مرة، حيث أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال زوجته السيدة رانيا العباسي في شهر مايو من العام 2016، بعد اقتحام منزلها في حي رأس العامود ببلدة سلوان.

الاحتلال احتجز السيدة رانيا العباسي عدة ساعات في مخفر شرطة شارع صلاح الدين، وقد أطلق سراحها في اليوم التالي بشرط الإبعاد للضفة الغربية، بحجة الإقامة غير القانونية في مدينة القدس، لأنها تحمل هوية الضفة الغربية، ولا يوجد بحوزتها تصريح إقامة.

وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسير العباسي متزوج ولديه ثلاثة أبناء، فقد أنجبت زوجته ابنتيه صفاء(20عاماً)، وسارة(18عاماً)قبل اعتقاله، بينما أنجبت نجله عمر(15عاماً) بعد اعتقاله، فقد كانت حاملاً في شهورها الأخيرة حين اعتقاله، ويحرم الاحتلال زوجته من زيارته لفترات طويلة.

تجدر الإشارة إلى أن والد الأسير العباسي الحاج محمود العباسي توفي في شهر فبراير من العام الماضي بعد صراع مع المرض، ورفض الاحتلال السماح له بإلقاء نظرة الوداع على جثمانه قبل تشيعيه، وكانت سلطات الاحتلال أغلقت منزل العباسي الكائن في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بالباطون بعد اعتقاله.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020