الاحتلال يواصل التحقيق مع الأسيرة الكاتبة لمى خاطر منذ اعتقالها
الأسيرة الكاتبة لمى خاطر
إعلام الأسرى 

تواصل مخابرات الاحتلال تحقيقها المكثف والقاسي مع الكاتبة الصحفية الأسيرة لمى خاطر(42عاماً) من الخليل، وذلك منذ اعتقالها قبل 23 يوماً.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن محكمة الاحتلال في عوفر مددت قبل أيام وللمرة الخامسة على التوالي اعتقال الكاتبة الصحفية الأسيرة خاطر وذلك لمرة ثالثة مدة 12 يوماً؛ لاستكمال التحقيق معها في مركز تحقيق عسقلان، والتي نقلت إليه بعد اعتقالها مباشرة؛ بحجة أنها تحرض على الاحتلال عبر كتاباتها الصحفية، وتم تخفيض التمديد إلى ثمانية أيام بعد تقديم استئناف من محامي نادي الأسير.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الأسيرة خاطر كانت اعتقلت بعد اقتحام قوات الاحتلال لمنزل زوجها بتاريخ 24/7/2018، وجرى نقلها إلى التحقيق في مركز توقيف عسقلان، ولا يزال التحقيق معها مستمراً حتى اليوم، حيث مارس الاحتلال بحقها أشكال متعددة من التنكيل والتعذيب المكثف ولأكثر من 20 ساعة في اليوم؛ بهدف إجبارها على الاعتراض ضد التهم الموجهة إليها.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسيرة خاطر تعرضت لتحقيقٍ قاسٍ وهي مقيدة بكرسي صغير طوال الوقت، ويحرمها الاحتلال من النوم، وتم توجيه الشتائم لها على يد المحققين، علاوة على الصراخ المتواصل عليها بغرض إرهابها ما دفعها إلى تقديم معلومات خلال التحقيق، وقد مدد الاحتلال اعتقالها خمس مرات متتالية بغرض استكمال التحقيق معها.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الاحتلال وجه للأسيرة خاطر تهمة التحريض عبر كتاباتها الصحفية في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام أخرى، حيث وصفوا كتاباتها بالقنابل الموقوتة، كما ادعوا عضويتها في تنظيم محظور، وتقلد منصب فيه، وتقديم خدمات له، وهي تصر على عدم صحة هذه الاتهامات.

الأسيرة خاطر أم لخمسة أبناء أصغرهم يبلغ من العمر عامين، وهي محللة سياسية وإعلامية، وكاتبة في مجالي الأدب والسياسة في عدد من الصحف ومواقع الإنترنت، ويأتي اعتقالها على خلفية كتاباتها المؤيدة للمقاومة الفلسطينية، وضد التنسيق والتطبيع مع الاحتلال.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020