الاحتلال يستمر في رفضه إجراء عمليات جراحية عاجلة للأسيرة إسراء جعابيص
الأسيرة إسراء جعابيص
إعلام الأسرى 

يواصل الاحتلال المماطلة في تقديم علاج عاجل للأسيرة المقدسية الجريحة إسراء رياض جعابيص(35عاماً) ويكتفي بإعطائها المهدئات والمسكنات لقاء ما تعانيه من آلام قاتلة.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسيرة جعابيص لا زالت بحاجة لإجراء عدة عمليات جراحية وظيفية لا تجميلية، ومستعجلة، تؤهلها للقيام بالمهام اليومية الاعتيادية كتناول الطعام.

عائلة الأسيرة جعابيص أكدت لإعلام الأسرى بأن ابنتهم لم يعد بمقدورها الاعتماد على نفسها في أبسط الأمور، غير أن أصعب ما تعاني منه هو أصابع يديها الملتصقة ببعضها والتي تحتاج لإجراء عملية عاجلة فيها لفصلها حتى تتمكن من مواصلة حياتها.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسيرة جعابيص بحاجة كذلك لعمليات جراحية عاجلة في عينيها ووجهها حيث أن أذناها ذابتا لشدة الاحتراق الذي تعرضت له خلال اعتقالها بعد انفجار السيارة فيها وإطلاق رصاص الاحتلال عليها، وهي بحاجة لأن يتم فصل أذنيها عن رأسها، ورغم هذا الكم الهائل من الألم الذي تتجرعه إسراء يومياً إلا أن الاحتلال يواصل ممارسة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقها.

الأسيرة جعابيص خضعت قبل شهرين لعمليتين من أصل ما يزيد عن ستة عمليات تحتاج لها، فقد تم فصل ما تحت الإبط الأيمن لديها نتيجة ذوبان جلدها بعد الاحتراق، وخضعت لعملية لزراعة جلد تحت عينيها وهي بحاجة إلى عمليات أخرى مستعجلة حتى تتمكن من احتمال ما تعانيه من ألم.

عائلة الأسيرة جعابيص تناشد الجهات المختصة والمهتمين بشؤون الأسرى من أجل الضغط لتحويل الأسيرة جعابيص للعلاج الفوري على أن فصل ما تبقى من أصابع يديها يشكل أولوية في علاجها في الوقت الحالي دون إهمال باقي العمليات الضرورية.

وأشار إعلام الأسرى بأن الأسيرة جعابيص تقضي حكماً بالسجن الفعلي مدة 11 سنة منذ اعتقالها عام 2015، وهي متزوجة وأم لطفل بعمر التسع سنوات ويدعى معتصم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020