انضم الأسير ضرار أبو منشار (39عاماً) من سكان مدينة الخليل، إلى قائمة الأسرى المضربين عن الطعام، منذ يوم الجمعة الماضي؛ احتجاجاً على استمرار تجديد اعتقاله الإداري منذ أكثر من عام، دون وجود تهمة واضحة بحقه.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال أعاد اعتقال المحرر منشار بتاريخ 9/6/2017 بعد اقتحام منزله وتفتيشه ومصادرة سيارته الخاصة، وبعد أسبوع أصدرت محكمة الاحتلال بحقه قراراً إدارياً مدته ستة أشهر، وقبل أن تنتهي المدة تم تجديد الأمر الإداري بحقه لمرة ثانية ثم ثالثة، ليكون قد أمضى في الاعتقال الإداري حتى الآن 13 شهراً.
أبو منشار، أسيرٌ سابق اعتقل عدة مرات، وأمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن ثماني سنوات، جزءٌ كبيرٌ منها قضاها في الاعتقال الإداري، وقد حمل لقب عميد الأسرى الإداريين في العام 2012، فكان أقدم أسير إداري في ذلك الوقت، وأمضى ثلاث سنوات إدارية متواصلة في الأسر.
وأضاف إعلام الأسرى بأن عدداً من الأسرى يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام أقدمهم الأسير حسن حسنين شوكة(30عاماً)من سكان مدينة بيت لحم، وهو يخوض إضراباً عن الطعام منذ 55 يوماً، وحالته الصحية صعبة، فهو فقد 20 كغم من وزنه، ويعاني من دوخة مستمرة وآلام في كل أنحاء جسده، وهو معتقل منذ تاريخ 29/9/2017، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري، وهو أسيرٌ سابق أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال في اعتقالاتٍ سابقة.
كذلك التحق الأسير أنس إبراهيم شديد(22عاماً) من مدينة الخليل بالإضراب يوم الخميس الماضي ضد اعتقاله الإداري، وهو معتقل منذ تاريخ 14/6/2017، وصدر بحقه قرارٌ إداريٌ لمدة ستة أشهر، وجدد له الاحتلال الأمر الإداري مدة ستة أشهر متتالية، وكان خاض إضراباً عن الطعام في اعتقاله السابق لمدة 88 يوماً متتالية احتجاجاً على اعتقاله الإداري.