والد الأسير علي صبرة يحتضنه بعد 3 سنوات داخل الأسر ووالدته تمنع من ذات الحق
الأسير علي صبرة
إعلام الأسرى 

تمكنت عائلة الأسير علي إبراهيم صبرة (20عاماً) من سكان قرية صور باهر، قضاء مدينة نابلس، من الحصول على حقها في رؤيته خلف زجاج الزيارة، بعد مرور ثلاث سنوات على اعتقاله، في سجن ريمون، غير أن فرحة العائلة كانت منقوصة لتمكن والد الأسير من الحصول على هذا الحق وحرمان والدته منه.

والدة الأسير صبرة وصفت المشهد الذي جمع نجلها علي بأبيه إبراهيم بعد انقطاعٍ طويل بالمؤثر لها لأنها لم تستطع أن تشاركهما هذه الفرحة؛ لأن قوانين السجّان تمنعها هذا الحق حتى تصبح بعمر ال54 عاماً، في حين كانت فرحة لتمكن والده من احتضانه، واصفةً اللقاء بالمؤلم.

الأسير علي صبرة معتقل منذ تاريخ 12/5/2017، بتهمة ادعاء الاحتلال اشتراكه رفقة مجموعة من شبان القرية في حادث سير قتل فيه مستوطن، وقد صدر بحقه لقاء هذه التهمة حكمٌ يقضي بالسجن الفعلي مدة تسع سنوات، وتم تغريمه غرامة مالية باهظة بقيمة 25 ألف شيقل.

والدة الأسير صبرة أكدت على أن اشتياقها لابنها يعطل كل أفكارها وحياتها، فهي لا تزال تتذكر مشهد محاصرته بعد أن خرق شرط الحبس المنزلي طلباً للعلاج، وكيف انتزع من بين يديها وراقبت عمره ينسلخ منها على امتداد فترة محاكمته وحتى بعد صدور حكمه.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير صبرة معتقل على ذات القضية رفقة الأسيرين محمد أبو كف والذي صدر بحقه حكم بالسجن الفعلي مدته 15 عاماً، والأسير وليد الأطرش والذي صدر بحقه حكمٌ فعلي مدته 13عاماً.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020