الحركة الأسيرة تعلن دخول دفعة جديدة الإضراب عن الطعام ضد قرار قطع رواتب أسرى غزة
الحركة الأسيرة
إعلام الأسرى 

أعلنت الحركة الأسيرة في بيانٍ جديدٍ صدر لها عن دخول دفعة جديدة من الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد قرار قطع السلطة الفلسطينية لرواتب أسرى من قطاع غزة.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن البيان أكد على أن الحركة الأسيرة تأسف على أن هذا الاحتجاج والتصعيد ضد أبناء جلدتهم المؤتمنين على أرزاقهم وقوت عائلاتهم، لا ضد الاحتلال وسجانه، في الوقت الذي تقام فيه خيمة للتضامن مع الأسرى المقطوعة رواتبهم في قطاع غزة، والتي كان يجب أن تقام في حال اعتداء السجان على منجزات الأسرى ونصرةً لكرامتهم.

وأكدت الحركة الأسيرة في بيانها على أنه ومع تجاهل مطالبها على مدى خمسة أشهر، فإن الأسرى يؤكدون على أنهم ماضون في خطواتهم الاحتجاجية وفي مقدمتها الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي تدخله دفعة جديدة من الأسرى.

وذكر بيان الحركة أن 19 أسيراً مناضلاً ممثلين عن حركة فتح دخلوا الأضراب المفتوح عن الطعام، وهم، المناضل منصور شريم، المناضل منتصر أبو غليون، المناضل خالد خبيش، المناضل ناصر عبيات، المناضل محمد زواهرة، المناضل أكرم أبو بكر، المناضل ثائر حماد، المناضل صالح منصور، المناضل ياسر أبو بكر، المناضل قتيبة مسلم، المناضل عبد الكريم عويس، المناضل شادي غوادرة، المناضل نهاد صبيح، المناضل محمد الخطيب، المناضل ناصر أبو حميد، المناضل عز الدين حمامرة، المناضل محمود أبو زنيد، المناضل محمد أبو الرب والمناضل رمزي عبيد.

وأضاف البيان أن ثمانية أسرى من حركة الجهاد انضموا للإضراب وهم، المجاهد محمد أبو مرسة، المجاهد وجيه أبو خليل، المجاهد سامح الشوبكي، المجاهد محمد العامودي، المجاهد حاتم أبو ريدة، المجاهد إياد أبو ريدة، المجاهد إياد الجرجاوي والمجاهد ماهر الهشلمون، في حين انضم ثلاثة أسرى ممثلين عن حركة حماس إلى الأضراب وهم، المجاهد حسن سلامة، المجاهد عمار الزبن، والمجاهد بلال البرغوثي.

وأضافت الحركة الأسيرة في بيانتها بأن من أصدر قرار قطع رواتب أسرى من قطاع غزة يتحمل مسؤولية هذا القرار الجائر، ويتحمل مسؤولية ما سيحدث من تدهور على صحة الأسرى المضربين عن الطعام وما ستؤول إليه الأحداث، مشيرةً إلى أن استمرار استهتار المسؤولين بجريمة قطع الرواتب، وعدم اكتراثهم بخطوة إضراب الأسرى هي إشارة واضحة إلى مكانة الأسرى ومكانة قضيتهم وتضحية عائلاتهم في أجندة أصحاب القرار.

وختمت الحكرة الأسيرة بيانها بالتأكيد على دور أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله والإعلام والمؤسسات القانونية والإنسانية في أخذ دور فعّال في قضية الأسرى ومطالبتهم بحقوقهم، وعلى رأسها جريمة قطع الوراتب.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020