الحركة الأسيرة تعلن خوضها إضراباً عن الطعام رداً على قطع السلطة لرواتب أسرى غزة
الأسرى
إعلام الأسرى 

أصدرت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بياناً بشأن قطع السلطة الفلسطينية لرواتب أسرى قطاع غزة، أعلنت فيه نيتها انتزاع حقها بالقوة، بالإعلان عن خوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام، يضمن عدم السكوت عن حقوق الأسرى المقطوعة رواتبهم وحقوق عائلاتهم التي يكفلها القانون والمنطق.

وأدنت الحركة الأسيرة في بيانها الاعتداء على حقوق الأسرى وعائلاتهم في الوقت الذي كان يجب على الجهات المختصة الوقوف عند مسؤولياتها، وتعزيز صمود الأسرى الذين يعتبرون الحصن الاول في مواجهة الاحتلال.

وجاء في بيان الحركة الأسيرة" اليوم نصارحكم بحقيقة مُرة، إن هناك من يكشف ظهرنا لعدونا بالاعتداء على أرزاق وقوت أهلينا؛ التي أقرها شعبنا لعائلات مقاتليه عملاً بقول رسولنا الكريم: من خلف غازياً في أهله فقد غزا، والذي تُرجم بقانون يصون هذا الحق، وللأسف أضحى في لحظة مستباحاً معتدى عليه، وكأن البعض يريد أن يُجّرم نضالنا ويريد أن يُجّرد شعبنا من كرامته ويريد أن يشرعن قتلنا".

وأكدت الحركة الأسيرة بأن مصارحتها بهذا الواقع لا يعني استجداءً لطعامٍ أو شرابٍ لعائلاتها، بل هي صرخة في وجه من اعتدى على حقوقهم ومنعها من أن تصل لهم، عبر البدء بحرمان أسرى من قطاع غزة من رواتبهم، وهم من بذلوا أرواحهم في سبيل حرية هذا الشعب وصون كرامته.

ونوهت الحركة الأسيرة في بيانها إلى أنها اجتهدت لحل الأمور بهدوء، لكن كثرة الوعود التي لم تنفذ تجبرها على مطالبة من أراد أن يقتل الأسرى وعائلاتهم قتلاً بطيئاً أن يعيد حقوقهم كاملة ودون تأخير، مشيرةً إلى أن عدم الرد على هذا الأمر سيضطر الأسرى لانتزاع حقهم بالقوة، بالإعلان عن إضراب مفتوح عن الطعام، ستخوضه الحركة الأسيرة على مراحل.

وختمت الحركة الأسيرة بيانها بالقول"لن تسمعوا منا كلمة "نتمنى" أو "نرجو" بل نريد قراراً واضحاً لإعادة ما تم السطو عليه من مستحقات عوائلنا، ولن نتراجع عن إضرابنا حتى يتحقق مطلبنا، وإننا نُذكر من بيده القرار ونقول له:اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب".

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020