إعلام الأسرى:الاحتلال نفذ 70 حالة اعتقال في الخليل خلال شهر حزيران
اعتقالات
إعلام الأسرى 

أكد مكتب إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر حزيران الماضي، حملات الاعتقال بحق مواطنين من مدينة الخليل، والتي تعتبر من أكثر المدن الفلسطينية التي تتعرض للاعتقالات بعد مدينة القدس، فقد رصد (70) حالة اعتقال خلال الشهر الماضي من مدينة الخليل بينها(9) لأطفال.

وأوضح إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال تقتحم يومياً بلدات وقرى وأنحاء الخليل، وتجري حملات دهم وتفتيش واقتحام للمنازل وتحطيم الكثير منها، وتعتقل عدداً من المواطنين من كافة الشرائح، بينهم نساء وأطفال ومرضى، إضافة إلى أسرى محررين.

الاحتلال نفذ في يوم واحد حملة اعتقالات طالت عشرة من المتضامنين والصحفيين والمواطنين الذين تواجدوا في فعالية تضامنية مع السكان المهددة أراضيهم بالمصادرة في منطقة الحمرا القريبة من بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، منهم مصور وكالة وفا، مشهور وحواح، ومراسل تلفزيون فلسطين عزمي بنات، ومدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة، يونس عرار.

ملف الأطفال والنساء

إعلام الأسرى بيّن بأن سلطات الاحتلال واصلت اعتقال النساء والقاصرين في الخليل بحجج مختلفة، فقد وصلت حالات الاعتقال بين القاصرين خلال شهر حزيران ل(9) حالات اعتقال، كان أصغرهم الطفل سامر حسين النهنوش، والذي لم يتجاوز عمره الثماني سنوات، من سكان منطقة واد الحصين جنوب الخليل واعتقل الاحتلال والده كذلك.

ومن بين النساء رصد التقرير أربع حالات اعتقال إحداهما لعضو مجلس بلدية الخليل، سوزان عبد الكريم العويوي(39عاماً)وذلك بعد مداهمة منزلها وتفتيشه ونقلها إلى سجن عسقلان للتحقيق، ومدد اعتقالها عدة مرات ومؤخراً نقلها إلى سجن هشارون، وهي متطوعة وناشطة اجتماعية في خدمة قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وقضية اللاجئين وحق العودة.

كما واعتقلت السيدة روضة محمد أبو عيشة(53عاماً)أثناء مرورها على حاجز في بيت لحم، بينما كانت متوجهة إلى زيارة مدينة القدس، وجرى نقلها إلى معتقل عوفر العسكري، دون معرفة سبب الاعتقال، ولا تزال موقوفة.

كذلك اعتقل الاحتلال المواطنة صفاء أبو حسين، وهي رئيسة جمعية البيوت السعيدة في مدينة الخليل، وذلك بعد اقتحام منزلها، وهي متزوجة وأم لأربعة أبناء أصغرهم بعمر الست سنوات، كما أن زوجها أسير محرر اعتقل مرات عديدة في سجون الاحتلال، وهي لا تزال موقوفة.

واعتقل الاحتلال أيضاً، الشابة وعد البطاط(21عاماً)من الظاهرية خلال مرورها على حاجز 300 في بيت لحم، وأطلق سراحها بعد ساعات من التحقيق.

القرارات الإدارية

وواصلت محاكم الاحتلال خلال شهر حزيران الماضي إصدار القرارات الإدارية بحق أسرى الخليل، فقد رصد مكتب إعلام الأسرى إصدار محاكم الاحتلال الصورية (19) قراراً إدارياً بحق أسرى الخليل بينهم (5) أسرى جدد لهم الإداري لفترات مختلفة، بينما (14) أسير آخر أصدر بحقهم قرارات إدارية للمرة الأولى، بينهم عدد من الأسرى المحررين الذين اعتقلوا سابقاً لدى الاحتلال، وتراوحت الفترات الإدارية لهم ما بين شهرين إلى ستة أشهر.

ومن بين الأسرى الذين صدرت بحقهم قرارات إدارية خلال شهر يونيو، الأسير المحرر المعاد اعتقاله أنس إبراهيم شديد(22عاماً)وقد جدد له الاحتلال القرار الإداري للمرة الثالثة، وقد كان اعتقل ولم يمض على إطلاق سراحه سوى أسبوعين فقط من اعتقالٍ إداريٍ سابق، خاض خلاله إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر88 يوماً.

كذلك صدر قرار إداري بحق الأسير المعاد اعتقاله، مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات، أسامة شاهين، وقد أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة السابعة، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه قرار اعتقالٍ إداريٍ مدته أربعة أشهر، وقد أمضى سابقاً ما يزيد عن 9 سنوات في سجون الاحتلال على عدة فترات اعتقال، والمحلل السياسي هشام الشرباتي، وقد أصدر الاحتلال بحقه قراراً إدارياً مدته أربعة أشهر.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020