إعلام الأسرى 

مددت إدارة سجن مجدو بأوامر من مخابرات الاحتلال، مدة عزل الأسير المؤبد أحمد يوسف أحمد المغربي (44عاماً) من سكان مخيم الدهيشة، جنوب مدينة بيت لحم، وذلك مدة ستة شهور في ظل ظروف قاسية.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن إدارة السجون قامت بتاريخ1/6/2017، بنقل الأسير المغربي إلى العزل الانفرادي في سجن ريمون، تحت ذريعة أنه يشكل خطراً على الاحتلال، وبعد أن انتهت فترة العزل جددت له مرة أخرى لمدة شهرين آخرين، ونقلته إلى عزل سجن مجدو، ثم جددت له أمر العزل لمرة أخرى لمدة أربع شهور، ومؤخراً جرى تمديد مدة الاعتقال الإداري له مدة ستة أشهر، ليكون قد أمضى 13 شهراً حتى الآن في العزل الانفرادي.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير المغربي معتقل منذ تاريخ27/5/2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 18 مرة، بعد أن وجه له الاحتلال تهمة مسؤوليته عن تنفيذ عدة عمليات استشهادية أدت إلى مقتل العشرات من الجنود والمستوطنين، منها عملية الاستشهادية آيات الأخرس، وقد هدم الاحتلال منزله.

الأسير المغربي خضع لتحقيقٍ طويل وتعرض للتعذيب، وعام 2004 نقلته إدارة السجون إلى العزل الانفرادي، ولم يخرج منه إلا في العام 2012، بعد إضراب الكرامة الذي خاضه الأسرى مدة 28 يوماً متواصلة.

محكمة بئر السبع المركزية أضافت في شهر فبراير من العام الماضي، حكماً إضافياً يقضي بالسجن مدة ثماني سنوات بحق الأسير المغربي؛ بتهمة التحريض وتشكيله خطراً على أمن الاحتلال.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير أحمد المغربي متزوج ولديه ثلاثة أبناء هم، محمود الذي ولد بعد خمسة أشهر من اعتقاله، وسندس ونور اللتان رزق بهما قبل ثلاثة أعوام بعد تهريبه نطف من داخل السجن، وقد حرمه الاحتلال من زيارتهم لسنوات طويلة خلال وجوده في العزل ، بينما رأى ابنه محمود بعد ثلاث سنوات كاملة من الحرمان.