إعلام الأسرى 

أنهى الأسير المريض ماهر أحمد عبد المنعم أبو ريان (38عاماً) من سكان حلحول، قضاء مدينة الخليل، عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه السادس عشر.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسير أبو ريان اعتقل بتاريخ 12/6/2003، بعد مطاردة استمرت عدة سنوات، وأصدرت محاكم الاحتلال حكماً بحقه، يقضي بالسجن الفعلي مدة 25 عاماً، وهو يُعتبر أحد الحالات المرضية في سجون الاحتلال، نتيجة تعرضه للإهمال الطبي والعزل الانفرادي، والذي فاقم من معاناته الصحية.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير أبو ريان يعاني من إهمالٍ طبيٍ متعمد على يد إدارة السجن، والتي ترفض تقديم العلاج المناسب له، فهو يعاني من آلامٍ شديدة في الصدر، وهبوطٍ متكررٍ في نبضات القلب، ونزول مياه بيضاء على الرئتين، وانخفاض في الوزن بشكل متواصل، ورغم ذلك لم تقدم له إدارة السجن، سوى المسكنات وأدوية غير مناسبة، ولم تفلح من تخفيف معاناته.

تجدر الإشارة إلى أن صحة الأسير أبو ريان تراجعت قبل ثلاثة أعوام، نتيجة إجراء عملية فاشلة له في الجيوب الأنفية بعيادة سجن الرملة، وقد ناشدت عائلته أكثر من مرة تدخل المؤسسات الحقوقية لإدخال طبيب خاص لإجراء فحوصات حقيقية له وليست شكلية ومعرفة وضعه الصحي بشكل صحيح، فهم لا يثقون بأطباء إدارة السجون، ولا يزال الاحتلال يماطل في الموافقة على طلب الأهل.