الأسير القيادي إبراهيم حامد يدخل عامه الـ13 في الأسر
الأسير القيادي إبراهيم حامد
إعلام الأسرى 

أنهى الأسير القائد إبراهيم جميل مرعي حامد (51عاماً) من رام الله اليوم عامه الثاني عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه الثالث عشر، وقد أمضى ما يزيد عن نصفها في العزل الإنفرادي.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير القيادي حامد اعتقل بعد 8 سنوات من المطاردة، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 54 مرة، بتهمة قيادة كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية ومسؤوليته عن العديد من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل العشرات من الجنود والمستوطنين، ومن بينها عملية مقهى مومنت، وعملية الجامعة العبرية، وعملية ريشون ليتسيون، وعملية القطارات.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الاحتلال يعتبر الأسير حامد من أخطر الأسرى المطلوبين، فقد كان يضع اسمه على قائمة الأشخاص المصنفين للتصفية، وفي تاريخ23/5/2006استطاع الاحتلال اعتقاله خلال عملية عسكرية ضخمة استمرت 3 ساعات، تم خلالها قصف المنزل الذي يتحصن فيه بالقنابل الحارقة، وهدم أجزاء كبيرة منه، وبعد أسره صنفه الاحتلال كأحد أخطر الأسرى، لذلك قام بعزله مباشرة بعد انتهاء التحقيق معه، واستمر عزله سنوات.

وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسير القائد حامد كان قد تزوج عام 1998، وأنجب طفلين علي وسلمى، وتعرضت زوجته أسماء حامد للاعتقال والتحقيق والاستجواب في مركز تحقيق المسكوبية، ونقلت إلى سجن هشارون، واحتجزت هناك لأكثر من ثمانية أشهر للضغط على زوجها لتسليم نفسه، فيما هدمت سلطات الاحتلال منزله في شهر نوفمبر من العام 2003.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير حامد تعرض للعزل الانفرادي منذ اعتقاله، وحتى شهر يونيو من العام 2012، بعد إضراب الكرامة الذي خاضه الأسرى لمدة 28 يوماً، وأجبروا السجان على إخراج كافة المعزولين، ثم بعد ذلك قام الاحتلال بعزله 4 مرات بحجة أنه يشكل خطراً على أمنه، وبحجة أنه يخطط مع فصائل المقاومة في الخارج لخطف جنود، وقد خاض الأسير الإضراب عن الطعام أكثر من مرة.

الجدير بالذكر أن الأسير حامد يعتبر من قيادات حركة حماس داخل السجون، وأحد أعمدة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وقد خاض العام الماضي الإضراب المفتوح عن الطعام لأكثر من 20 يوماً؛ إسناداً للمئات من الأسرى الذين يخوضون إضراباً منذ السابع عشر من نيسان؛ للمطالبة بحقوقهم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020