إعلام الأسرى 

أنهى الأسير الفلسطيني أشرف راجح أحمد نوفل، أبو عاصف (47عاماً)، من قرية دير شرف، قضاء مدينة نابلس، عامه السابع عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه الثامن عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 24/5/2001.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال كان اعتقل الأسير أشرف نوفل مع شقيقه لؤي، بعد اقتحام منزلهم في قرية دير شرف، ونقلهم إلى مركز تحقيق الجلمة، وقد تعرضا لتحقيقٍ قاسٍ واتهمهما الاحتلال بتنظيم مجموعات مسلحة تابعة لكتائب شهداء الأقصى، والمشاركة في عمليات عسكرية أدت إلى قتل وجرح جنود ومستوطنين.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن محاكم الاحتلال أصدرت بحق الأسير أشرف حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 40 عاماً، بينما أصدرت بحق شقيقه لؤي حكماً يقضي بالسجن المؤبد مدى الحياة، وقد أمضى لؤي 11 عاماً من حكمه وأفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، في حين لا يزال شقيقه أشرف معتقلاً.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير أشرف نوفل قد عانى عام 2010 من تراجع في وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له في سجون الاحتلال، وقد أجريت له عملية فتاق في مستشفى سوروكا، وتمت إعادته إلى سجن ريمون بعد انتهاء العملية مباشرة وخروجه من غرفة العمليات، حيث مكث يوم كامل في المعبار مما سبب له معاناة كبيرة، رغم حاجته للبقاء في المستشفى للمتابعة لعدة أيام.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير نوفل متزوج وأب لثلاثة من الأبناء، وقد توفيت ابنته الكبرى وهو في الأسر بعد صراع مع المرض، كما وخاض إضرابه الأخير رفقة مئات من الأسرى في نيسان الماضي، للمطالبة بجملة من حقوقهم المشروعة.