الأسير المريض رياض العمور يدخل عامه الـ17 في الأسر
الأسير المريض رياض العمور
إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير المريض رياض دخل الله أحمد العمور(48عاماً)من مدينة بيت لحم، أنهى عامه السادس عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه السابع عشر، متنقلاً بين عيادات السجون والمستشفيات؛ نتيجة وضعه الصحي الصعب.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير العمور يعتبر أحد الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال، فهو يعاني من مشاكل صعبة في القلب حتى قبل اعتقاله، ويوجد في صدره جهاز منظم لضربات القلب، وهذا الجهاز يحتاج إلى تغيير كل عدة سنوات، وقد انتهت صلاحيته منذ أكثر من 6 سنوات، وتماطل إدارة السجون في تغييره له، ويقبع حالياً في سجن عسقلان.

وبين مكتب إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال، وبعد تراجع الوضع الصحي للأسير العمور إلى حد كبير سمح له عام 2012 بإجراء عملية قلب مفتوح، وذلك لتغيير الجهاز الذي انتهت صلاحيته، فقام أطباء الاحتلال بتغيير مكان الجهاز من الجهة اليسرى إلى الجهة اليمنى فقط، الأمر الذي أدى إلى المزيد من الالتهابات الحادة التي يعانى منها الأسير حتى اليوم.

الاحتلال اعتقل الأسير العمور منذ تاريخ 7/5/2002، بعد مطاردة استمرت سنوات، وحكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى، وقد تعرض لتحقيقٍ قاسي أصيب خلاله بمشاكل صحية في رأسه وبطنه، وقد أصيب خلال الانتفاضة الأولى برصاصة في بطنه، تم على إثرها استئصال أجزاء من أمعائه، كما وأصيب خلال انتفاضة الأقصى قبل اعتقاله بعامين برصاصة في الرقبة، وامتنع الأطباء عن إخراجها خوفاً من أن تسبب له الشلل الكامل.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير العمور أمضى حتى الآن 16 عاماً في الأسر، 10 منها قضاها في مستشفى سجن الرملة، وكذلك لمستشفيات أخرى، ورغم ذلك لم يطرأ أي تقدم على حالته الصحية بل ازدادت سوءاً، فقد بدء يعانى إضافة إلى مشاكل القلب من مشاكل بالمعدة ومن وجود مياه على الرئة ومشاكل بالأسنان و ضيق في التنفس ويشعر بالإرهاق والتعب الشديد دائماً.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير العمور كان أُعطي حقنه بالخطأ قبل سنوات أدت إلى إصابته بالدوار المستمر، وأصبح في الآونة الأخيرة يتعرض لحالات إغماء متكررة بشكل مفاجئ.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020