الأسير القيادي نور جابر يدخل عامه الـ16 في سجون الاحتلال
الأسير القيادي نور جابر
إعلام الأسرى 

أنهى الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نور محمد شكري جابر (45عاماً) من مدينة الخليل، عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال ودخل عامه السادس عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 6/5/2003.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال اعتقل الأسير جابر بعد إصابته بالرصاص في قدمه، وتعرض عقب اعتقاله لتعذيب عنيف، وصل إلى حد أن يضع المحققون الملح على جروحه، ويركزوا في ضربهم على منطقة الإصابة؛ لمضاعفة آلامه، ولأجل الحصول على معلومات حول نشاطه العسكري.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال وجه للأسير جابر تهمة انتمائه لسرايا القدس، ومسؤوليته عن قيادة عمليات بطولية أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، من أبرزها عملية زقاق الموت في نوفمبر عام 2002، والتي قتل فيها 13 جندياً، ويواجه الأسير جابر حكماً بالسجن المؤبد المكرر 17 مرة.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير جابر يعتبر أحد الحالات المرضية في سجون الاحتلال، حيث استهدفه الاحتلال بشكل متعمد بالإهمال الطبي، وبدأت صحته منذ أربع سنوات بالتراجع، وهو يعاني من أوجاع شديدة في جسده دون أن يعرف سببها، وقد نقل إلى المستشفى أكثر من مرة، ولم يتم إجراء فحوصات حقيقية له لمعرفة سبب تدهور وضعه الصحي، وهو لا يتناول سوى المسكنات فقط.

وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن أطباء الاحتلال قبل عدة أعوام حاولوا إقناع الأسير جابر ببتر قدمه المصابة وبدعوى عدم وجود حل آخر، ولكنه رفض بشدة، ولا يزال يشتكي من آلامه، ويماطل الاحتلال منذ سنوات في إجراء عملية جراحية لقدمه للتخفيف من آلامه.

يذكر أن والدة الأسير جابر الحاجة أم شكري توفيت في شهر نوفمبر من العام 2016، بعد صراعها مع المرض دون أن تتمكن من رؤية ابنها لشهور طويلة بسبب مرضها.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020