الأسير سامي جنازره يواصل إضرابه وسط تراجع وضعه الصحى
الأسير سامي جنازره
إعلام الأسرى 

يواصل الأسير سامي محمد شعبان جنازرة (45 عاماً) ، من مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثامن والعشرين على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري التعسفي في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل واضح .

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن إدارة سجون الاحتلال لا تزال تواصل عزل الأسير "جنازره" في ظروف قاسية في سجن عوفر منذ إعلانه خوض الإضراب، حيث يرفض الخروج إلى عيادة السجن وإجراء الفحوصات الطبية، حيث تراجع وضعه الصحي، بعد هبوط وزنه بشكل كبير جداً ويعاني من الدوخة وآلام في الرأس والكلى وأوجاع في كافة أنحاء الجسم وهناك خطورة على حياته .

الاحتلال يحتجز "جنازره" في زنزانة صغيرة تنتشر فيها الأوساخ ومعدومة التهوية ولا يوجد بها إضاءة وذلك لممارسه الضغط عليه من أجل إجباره لوقف إضرابه المفتوح، وخاصه أنه صاحب تجربة سابقة في الإضراب عن الطعام، ورغم تراجع وضعه الصحي لا يزال مصمم على الاستمرار في الإضراب حتى تحقيق مطالبه .

وبين إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر سامي جنازره بتاريخ 13/12/2017، بعد اقتحام منزله وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، وقبل أن تنتهي بأيام قليلة جددت له الإداري للمرة الثانية فقرر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على تجديد الإداري وقامت إدارة السجون بنقله من سجن عوفر إلى الزنازين .

وبين إعلام الأسرى بان " جنازره" هو أسير محرر كان افرج عنه من اخر اعتقال قبل عام بعد ان امضى 16 شهراً في الاعتقال الإداري خاض خلالها اضراب لمدة 70 يوماً ، ووصل مجموع ما امضاه في سجون الاحتلال أكثر من عشر سنوات بين أحكام واعتقال وإداري.

وحمَّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير "جنازه" وعن أي تداعيات خطيرة قد تطرأ على صحته نتيجة استمرار إضرابه واستهتار الاحتلال بحياته عبر عزله إنفرادياً، وعدم الاستجابة لمطالبة ، مطالباً المؤسسات الدولية التدخل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان وإطلاق سراحه فوراً حيث أن اعتقاله إدارياً لا يخضع لأي مسوغات قانونية .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020