إعلام الأسرى 

أفرج الاحتلال الصهيوني، الجمعة الماضية، عن الأسيرة عبير حسن أبو خضير(43عاماً)من سكان حي شعفاط، في مدينة القدس، وذلك بعد أن أنهت مدة حكمها في سجن هشارون.

مراسل إعلام الأسرى أوضح بأن المحررة أبو خضير هي زوجة الأسير ناصر الدين أبو خضير، والذي أمضى ما يزيد عن 15 عاماً داخل سجون الاحتلال في عدة اعتقالات، وأعاد الاحتلال اعتقاله مؤخراً، وأصدر بحقه حكماً مدته 16 شهراً.

وبيّن مراسل إعلام الأسرى بأن عائلة أبو خضير تعرضت لانتهاكات متعددة في أعوام سابقة، ففي العام 2011، اقتحم الاحتلال منزلهم واعتقل الطفل عنان، وكان لا يزال بعمر ال14 عاماً فقط آنذاك، وانهال عليه الجنود بالضرب، وحين تدخلت والدته وشقيقاته جرى اعتقالهن، ومن ثم أفرج عنهن حتى موعد المحاكمة.

مكتب إعلام الأسرى أضاف بأن محاكمة الأسيرة عبير استمرت على مدار سبع سنوات، وفي بداية شهر مارس أصدرت محكمة صلح الاحتلال في القدس حكماً يقضي بسجنها مدة شهرين، إضافة إلى تغريمها بمبلغ وقيمته 4 آلاف شيقل، بتهمة تعطيل عمل الشرطة أثناء القيام بمهمة رسمية، والاعتداء على عناصرها.

تجدر الإشارة إلى أن المحررة المقدسية عبير أبو خضير سلمت نفسها بتاريخ 4/3/2018، ونقلت على الفور إلى سجن هشارون، وأمضت مدة اعتقالها كاملة هناك، وقد خاضت تجربة الاعتقال سابقاً، مراتٍ عدة، وتعرضت للضرب والتنكيل في شوارع وأزقة القدس، وهي أم لخمسة من الأبناء.