الأسير المريض شادي موسى يدخل عامه السابع عشر في الأسر 
الأسير المريض شادي موسى
إعلام الأسرى 

أنهى الأسير شادي فيصل عطا موسى (41 عاماً) من بلدة مركة جنوب مدينة جنين، اليوم عامه السادس عشر، ودخل عامه السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن 25 عاماً .

يعتبر الأسير "موسى" أحد الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال حيث أصيب في رأسه أثناء اعتقاله في كمين بين بلدتي الزاوية وصانور بتاريخ 15/4/ 2002 ، ورغم ذلك تعرض لتحقيق عنيف من قبل الاحتلال، الذي وجه له تهمه بالإنتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، وتنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً، أمضى منها 16 عاماً حتى الآن.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تعاملت مع الأسير "شادي موسى" بسياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث أجرت له عملية بعد عشر سنوات على إصابته، ولا زال يعاني من آلام والرأس، كذلك مشاكل في القلب وارتفاع في ضغط الدم .

يذكر أن صحه الأسير "شادي موسى" تراجعت بشكل كبير في عام 2009، حيث أصيب بجلطة قلبية ما أضطر الاحتلال وبعد ضغوط من الأسرى لتركيب دعامات للقلب، وهو يتناول يومياً عدد كبير من الدواء لتخفيف وتسكين آلامه، بينما لا يزال يعاني من آثر الإصابة التي تعرض لها حين الاعتقال حيث لا تزال إحدى الرصاصات مستقرة في رأسه قريباً من الدماغ ومحاولة إزالتها ستشكل خطراً على حياته .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020