الاحتلال يواصل عزل الأسير أيمن طبيش فى ريمون في ظل ظروف قاسية
الأسير أيمن طبيش
إعلام الأسرى 

توصال إدارة سجن ريمون عزل الأسير المعاد اعتقاله أيمن علي سليمان طبيش (38عاماً) من دورا، قضاء الخليل، وتمنع ذويه من حق زيارته، منذ تاريخ 28/11/2017.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير طبيش كان متواجداً في سجن عوفر قبل أن يتم نقله إلى عزل أوهلي كدار بدعوى وجود ملف سري، وتشكيله خطراً على أمن الاحتلال بزعم من الشاباك.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال أبقى على الأسير طبيش معزولاً في أوهلي كدار مدة شهر، وبعد انتهاء مدة العزل رفضت إدارة السجن إعادته لعوفر، وإنهاء عزله، بل عقدت له محكمة داخلية تقرر على إثرها تمديد عزله لشهر آخر، ثم جددت المدة لشهرين، وتم نقله إلى ريمون، حيث لا يزال هناك في ظل ظروف عزل قاسية.

الأسير طبيش قال في رسالة له تم تسريبها من داخل السجن بأنه عمد رفقة عدد من الأسرى المعزولين معه قبل عدة أيام إلى إرجاع وجبات الطعام المقدمة لهم لردائتها، وأكد أنهم يشكون وجود الفئران وانتشارها بين غرف الأسرى المعزولين.

الأسرى المعزولين في ريمون يطالبون إدارة سجون الاحتلال بتحسين ظروفهم الحياتية ووضع حد لتفشي وانتشار الفئران في قسم العزل، وتحسين نوعية وجودة الوجبات المقدمة لهم، باعتبارها حق من حقوقهم المشروعة التي كفلتها كافة المواثيق الدولية.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير طبيش يعتبر أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في مدينة الخليل، وقد اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، وأمضى خلالها ما يزيد عن 12عاماً في الأسر، غالبيتها في الاعتقال الإداري.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال أعاد اعتقال الأسير طبيش بتاريخ 2/8/2016 بعد اقتحام منزله، وأصدر بحقه قراراً إدارياً مدته ستة أشهر، وبعد انتهائه جدد له الاحتلال القرار أربع مرات متتالية، وبذلك يكون قد أمضى حتى الآن 18 شهراً في الاعتقال الإداري.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير طبيش خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في اعتقالٍ سابقٍ له استمر مدة 105 يوماً متتالياً؛ رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي، ثم عاد وأضرب مرة أخرى لمدة 123 يوماً متواصلاً.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020