الاحتلال يعتقل القيادي ضرار حمادنة من جديد
القيادي ضرار حمادنة
إعلام الأسرى 

اعتقل الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم إمام مسجد بلدة عصيرة الشمالية، المحرر القيادي الشيخ ضرار أحمد حمادنة (53عاماً) من مدينة نابلس، بعد تفتيش منزله.

مراسل مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الشيخ حمادنة هو أحد مبعدي مرج الزهور، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات كان آخرها في العام 2013، فقد أمضى عامين في سجون الاحتلال وأفرج عنه عام 2015، واعتقل نجله أحمد، بعد اعتقاله بأقل من شهر، للضغط عليه للاعتراف، وأمضى آنذاك في مركز تحقيق الجلمة ثلاثة شهور.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن سلسلة الاعتقالات التي حصلت بحق الشيخ حمادنة بدأت منذ التسعينات، فقد اعتقل أول مرة عام 1990، وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر، وأبعد إلى مرج الزهور لمدة عام كامل سنة 1992، واعتقله الاحتلال مرة أخرى عام 1998، وأصدر بحقه حكم مدته ثلاثة أشهر، واعتقل مرة أخرى في العام 2000 وقضى في الأسر 36 شهراً، كما وقضى عامين آخرين في السجن من عام 2006-2008، ثم اعتقل في العام 2010، وكذلك في العام 2013.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال اقتحم في شهر ديسمبر من العام الماضي منزل الشيخ حمادنة، ونقله إلى منزل الأسير المحرر أحمد صوالحة، وهناك قام ضابط مخابرات المنطقة المدعو "سيف" باستجوابهما بشكل منفصل، وحذرهما من المشاركة في حفل انطلاقة حركة حماس المتوقّع تنظيمه في نابلس، وحذر حمادنة بشكل خاص من ممارسة أي شكل من أشكال التحريض في المساجد والمجالس العامة، سواء كان معلناً أو غير مباشر، بزعم أن منفذ عملية الطعن الأخيرة في مدينة القدس استمع لخطبة تحريضية في أحد المساجد قبل يوم من الهجوم.

مكتب إعلام الأسرى بيّن بأن الشيخ حمادنة يعانى من ظروف صحية متدهورة نتيجة كبر سنه، واعتقالاته المتكررة فهو يعاني من مشاكل في فقرات الظهر، ومشاكل في النظر، والأوضاع السيئة في السجون تفاقم من معاناته.

مكتب إعلام الأسرى يدين سياسة اعتقال المحررين الذين أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال، ويعتبرها سياسة عدوانية تستهدف الإنسان الفلسطيني لإفراغه من محتواه النضالي والثوري وزرع الخوف بداخله لإبعاده عن مقاومة الاحتلال.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020