الاحتلال يواصل استهداف أهالي الأسرى بالاعتقال بذريعة حجج واهية
معاناة أهالي الأسرى
إعلام الأسرى 

أوضح مكتب إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال تواصل استهدافها لأهالي الأسرى من الدرجة الأولى بالمضايقات والاعتقالات وذلك بحجج واهية، مشيراً إلى أن الاحتلال اعتقل فجر الجمعة السيدة نيفين صلاح، زوجة الأسير عبد المنعم محمد عمران صلاح (37عاماً)، واعتقلت والده محمد صلاح (67عاماً) وذلك بعد أن داهمت منزله ومنزل والده في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وفتشتهما.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير عبد المنعم صلاح، اعتقل بتاريخ 15/11/2016 مع شقيقه ضرار(38عاماً)بعد اقتحام مشحمة يملكانها في البلدة، وجرى نقلهما إلى منزليهما وتنفيذ عمليات تفتيش داخل المنزلين، ومنذ ذلك الوقت وهما موقوفان، بينما كانت قوات الاحتلال قد صادرت سيارته بعد شهر على اعتقاله .

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال يواصل سياسة اعتقال آباء وأمهات الأسرى وزوجاتهم، سواء بعد اقتحام منازلهم، أو خلال زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مما جعل منه امرأ مقلقاً.

إعلام الأسرى يرى بأن هذه السياسة تأتي في إطار تشديد الخناق على الأسرى، واستكمالاً لمسلسل الاستهداف المتواصل للأسرى داخل السجن وخارجه، وأنها غير منفصلة عن سلسلة التضييفات التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون.

وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن التهم غالباً ما تكون جاهزة ومفصلة لجميع أهالي الأسرى، منها محاولة إدخال جهاز هاتف نقال أو شريحة اتصال يتم تهريبها خلال الزيارة، مطالباً الصليب الأحمر الدولي بصفته المسؤول عن برنامج زيارات أهالي الأسرى بالوقوف عند مسؤولياته الحقيقة، وحماية أهالي الأسرى من عمليات الاعتقال.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020