الأسيران المؤبدان جاسر رداد وباسل مخلوف يدخلان عامهما الـ17 في الأسر
الأسيران المؤبدان جاسر رداد
إعلام الأسرى 

أفـاد مراسل إعلام الأسرى بأن الأسيران المؤبدان، جاسر عفيف محمد رداد (41عاماً) وباسل عاطف محمد مخلوف (43عاماً) من قرية صيدا، قضاء طولكرم، قد أنهيا عامهما السادس عشر داخل سجون الاحتلال الصهيوني، ودخلا عامهما السابع عشر على التوالي.

وأضاف مراسل إعلام الأسرى بأن الأسيران رداد ومخلوف، قد اعتقلا بتاريخ 15/2/2002، وذلك أثناء اجتياح بلدة صيدا، فهما أبناء مجموعة مقاومة واحدة واعتقلا في نفس اليوم، بعد أن هدمت قوات الاحتلال منزل الأسير جاسر رداد حيث كانا هناك رفقة صديقٍ ثالث، بعد مطالبتهما بتسليم نفسيهما عبر مكبرات الصوت، ليقوم الاحتلال بقصف المنزل، واعتقالهما من تحت الأنقاض، ويستشهد رفيق دربهم الثالث أنور عبد الغني.

وأوضح إعلام الأسرى بأنه وخلال محاصرة منزل الأسير رداد، حدث اشتباك بينه و بين قوات الاحتلال أدى إلى قتل قائد وحدة الجيش الصهيوني المعروفة باسم (الدوفدوفان)، وأصدرت محاكم الاحتلال إثر ذلك حكمها بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى خمسين عاماً على الأسيرين، وهما ينتميان لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير باسل مخلوف تعرض أكثر من مرة خلال سنوات اعتقاله لعقوبة الحرمان من الزيارة، ولم تستطع زوجته زيارته سوى مرات قليلة خلال السنوات الماضية، في حين يزوره ابناه أحمد وآية رفقة جدتهم.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير مخلوف خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام مع زملائه الأسرى؛ احتجاجاً ورفضاً للممارسات القمعية بحقهم من قبل إدارة السجون.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020