الأسير الأردني عمر عطاطرة يدخل عامه الـ19 في الأسر
الأسير الأردني عمر عطاطرة
إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير الأردني عمر صبري قاسم عطاطرة (40عاماً) قد أنهى عامه الثامن عشر في الأسر، ودخل عامه التاسع عشر على التوالي وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 11/2/2000.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير عطاطرة، قد ولد في الإمارات العربية المتحدة، وعاش فيها شبابه، ثم انتقل بعدها هو وعائلته إلى الأردن، وحصل هناك على الجنسية الأردنية، وبقي هناك حتى العام 1991، قبل أن يعود لفلسطين وتحديداً لمسقط رأس أبيه مدينة جنين.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير عطاطرة وبعد عودته إلى أرض الضفة، عاش ظلم الاحتلال، ورأى جرائمه بحق أبناء شعبه فانضم إلى المقاومة، وتدرب على استعمال العبوات الناسفة، ونفذ العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال، حتى اعتقل.

محكمة الاحتلال أصدرت بحق الأسير عطاطرة حكماً بالسجن مدة 20عاماً، وذلك بعد إدانته بتنفيذ عمليه تفجيرية أدت إلى إصابة 20 إسرائيلياً بجراح.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير عطاطرة تعرض إلى ظروف صحية قاسية في الأسر، وذلك بعد أن أصيب بالعديد من الأمراض في فترة قصيرة أخطرها ضغط الدم المزمن، واختلال دقات القلب، وارتعاش بالأطراف، والآم حادة بالرأس، ودوران دائم، وهو يتناول خمس أنواع من الأدوية، ورغم ذلك لم يطرأ عليه أي تحسن وتتراجع حالته الصحية يومياً.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير عطاطرة يعتبر من الشعراء داخل السجون، فقد كتب العديد من القصائد والدواوين الشعرية، كما أنه يشارك بشعره في كل النشاطات التثقيفية التي تعقد في السجون.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020