تردي الوضع الصحي للأسير المريض محمد دويكات وتأجيل النظر في قضيته
الأسير المريض محمد دويكات
إعلام الأسرى 

أكدت عائلة الأسير محمد مازن دويكات (30عاماً) من سكان بلاطة البلد، في مدينة نابلس، على أن الوضع الصحي لنجلهم في تراجعٍ مستمر، ورغم صعوبته فإن إدارة السجن لا تقدم له أي علاج حقيقي من شأنه مساعدته.

خطيبة الأسير محمد دويكات، آلاء عصيدة، أكدت لمكتب إعلام الأسرى على أنها حضرت محاكمته المنعقدة في محكمة سالم العسكرية يوم أمس، ورأت أن وضعه الصحي، حرجٌ للغاية.

وأضافت عصيدة أن الأسير دويكات لم يتمكن من رؤية عائلته من على بعد 6 أمتار بشكل نهائي، وحين اقتربوا أخبرهم بأنه لا يزال غير قادرٍ على رؤيتهم إلا "غباش"، مشيرةً إلى أنه يتلقى علاجاً غير مجدٍ ولا يستجيب له ويتعرض لإهمال طبي متواصل.

وأشارت عائلة الأسير دويكات إلى أنه لم يتم نقله إلى أي مستشفى ليتم فحصه من قبل أطباء مختصين، بل يتم الاكتفاء بنقله لعيادة السجن ويشرف عليه طبيب عام ولا يفقه شيئاً في وضعه الصحي.

عائلة الأسير دويكات لا تزال تجهل بالكامل نسبة فقده لبصره، كما لا يتوفر لديها حتى اللحظة أي تقرير طبي وإنما هي مجرد فحوصات وكأنها أول أيام مرضه.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن المحكمة أجلت النظر في قضية الأسير دويكات حتى تاريخ 15/2/2018، ولم تتعامل معه المحكمة كأسير مريض وفاقد لبصره، بل تم التعامل معه بوحشية، ولم يتم السماح لعائلته بالحديث معه كما يجب.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال اعتقل الأسير دويكات بتاريخ 6/12/2016، وقد فقد بصره نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له في سجون الاحتلال قبل أشهر.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020