إعلام الأسرى 

أكدت المحررة منى السايح، زوجة الأسير بسام السايح من مدينة نابلس، بأن أوضاع زوجها وبعد نقله إلى سجن ايشل قد تحسنت؛ لأنه يعيش مع أسرى أصحاء وشعر بانتعاش ويتجاوز مرحلة مرضه كما أخبرها في الزيارة الأخيرة، قبل عدة أسابيع.

وأضافت السايح في حديثها لمكتب إعلام الأسرى بأنه وعندما كان زوجها المريض في سجن الرملة "المسلخ" مع أسرى يعانون من أمراض صحية صعبة كانت حالته الصحية متدهورة، فهو بين أسرى شهداء مع وقف التنفيذ من شدة صعوبة حالتهم المرضية، وعندما نقل إلى سجن ايشل في بئر السبع طرأ تحسن ملحوظ على صحته لوجوده مع أسرى في حالة جيدة".

وأشارت السايح إلى أن هذا الأمر من القضايا المهمة في حياة زوجها، فقد أخبرها بأن الاحتلال عندما يقوم بتجميع المرضى في سجن الرملة بدون رعاية طبية يهدف من ذلك لأن يتأثروا ببعضهم البعض كي تزداد حالتهم الصحية تدهوراً وخطورة.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال اعتقل الأسير بسام السايح عندما كان يزور زوجته المحررة منى السايح في محكمة سالم في العام 2015، وقد وجه له تهمة تمويل خلية بيت فوريك المعروفة بخلية ايتمار التي نفذت عملية فدائية في الأول من تشرين أول عام 2015م، وأدت إلى مقتل مستوطن وزوجته.