سارة أبو الحاج .. صوت ذهبي لنصرة الأسرى وفلسطين
إعلام الأسرى

منذ طفولتها وهي تجمع صورا لكل مدينة فلسطينية؛ تنظر إليها وتتأمل جمالها وتتحسر على بعدها عنها، ولكن حبها وانتماءها لفلسطين جعلها تقرر أن تفعل أي شيء لمساندتها.

الفتاة سارة أبو الحاج (18 عاما) وجدت في طفولتها صوتاً جميلاً يستطيع أن يسند قضية شعبها بطريقة فنية، فبدأت بأداء الأناشيد التي تنصر فلسطين شعباً وأرضاً.

وتقول لـ مكتب إعلام الأسرى إنها ولدت وعاشت في الأردن؛ ولكن والدها من بئر السبع ووالدتها من مدينة نابلس؛ وكان حلمها طيلة سنوات عمرها أن تزور فلسطين ولو مرة واحدة؛ ولكن الخوف من أن يكون ذلك شكلا من التطبيع مع كيان الاحتلال حال دون ذلك.

وتوضح أن رحلة الإنشاد بدأت معها من عمر ست سنوات وكان الأهل والأقارب الداعم الأول لها، حيث قدمت العديد من الأناشيد الوطنية.

من بين كل تلك الأعمال كانت أنشودة "حورية على البحر" التي تتحدث عن قطاع غزة؛ هي الأكثر قربا لقلبها وشعرت أنها قدمت شيئا لفلسطين من خلالها؛ وهي من كلمات الشاعر خليل عابد

وأضافت:" أنشدت حورية على البحر أمام آلاف الجماهير حين كان عمري 8 سنوات، وهي تتحدث عن غزة وصمودها لذلك لها مكانة خاصة لدي".

منذ صغرها حين عاشت في الأردن كانت سارة تحب التواجد في أي فعالية تتحدث عن قضية فلسطين أو تتعلق بها؛ وحتى الآن وهي تعيش في تركيا تبحث عن أي حدث يساند فلسطين.

وأشارت إلى أنه مؤخرا عقد مؤتمر باسم "رواد بيت المقدس الثاني عشر" في الجمهورية التركية؛ فشاركت به وكان العنوان القدس وفلسطين وطرق النصرة لهما.

وتابعت:" كنت سعيدة جدا لأن الناس جاءوا من كل أنحاء الوطن العربي وكلنا تواجدنا لسبب واحد وهو فلسطين".

الأسرى

حاز الأسرى كذلك على مكانة خاصة في قلب سارة وأناشيدها التي تؤازرهم وتشد على ثباتهم وجهادهم في عتمة الزنازين والسجون الصهيونية الظالمة.

وتقول إنها حين كانت تنشد لفلسطين كانت دائما تتخيل الأسرى والمقاومين والشهداء، وتعتبر أن صوتها من الممكن أن يصل لهم ليضيء لو جزءا من الظلام الذي يعيشون فيه.

وختمت قائلة:" هذا أبسط ما يمكن تقديمه لهم وهو صوتي، نحن نستمد معنوياتنا من صبرهم ولي الشرف أن مناضلين أمثال الأسرى يسمعون أناشيدي وسعيدة أن أنشودتي تركت أثرا ولو بسيطا لديهم، جمعنا الله بهم في ساحات المسجد الأقصى المبارك محررا إن شاء الله".



جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020