خلال مؤتمر رواد بيت المقدس الثاني عشر
الأسرى في السجون : من الواجب على الجميع تكثيف الدعم لقضية الأسرى والعمل على تدويلها
إعلام الأسرى

أكد الأسرى الفلسطينيون أنه من الواجب على الجميع تكثيف الدعم لقضية الأسرى  والعمل على تدويلها .

وقالوا في رسالة لهم خلال حفل افتتاح مؤتمر رواد بيت المقدس الثاني عشر في الجمهورية التركية، إن جعل قضية الأسرى العادلة أولوية من أولويات العالم العربي والإسلامي واجب؛ ومن الكل وفق طاقته ووفق إمكانياته، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها؛ داعين لعدم الاستهانة بما يقدمه العالم للأسرى ولو بشق تمرة.

وأكدوا أن حرية الأسرى هي رأس أمر قضية الأسرى، ولا يقلل ذلك من باقي الجوانب الاجتماعية والنفسية والإعلامية والقانونية والمالية وغيرها، وأن الواجب فيها يتوسع من دائرة فلسطين إلى دوائر العالم الإسلامي كله؛ حتى يتم تحريرهم بأمر الله رب العالمين، وثقة الأسرى بالله ثم بالعالم الإسلامي وبكل المخلصين الأحرار في هذه الدنيا ثقة عالية؛ فمن قال هلك المسلمون فهو أهكلهم.

وأضافت الرسالة:" إن نجاح العدو في الاستمرار في احتجاز أسير مسلم واحد مدة طويلة جدًا، تبلغ في بعض الحالات 20 و 30 و 40 عامًا، هي مؤشر صعب جدًا، ولا يوحي بأن قضية تحرير الأسرى هي فعلا أولوية قصوى للحركة الإسلامية المجاهدة، والتي ينبغي أن تكون طليعة التحرير وقدوة العاملين لذا ينبغي إعادة الحساب أيها الكرام، واتخاذ القرارات المناسبة ، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".

وختموا:" ما لنا بعد الله عز وجل سواكم، أنتم إخواننا وأنتم سندنا، ونحن نحبكم في الله، فأعانكم الله ووفقكم لكل خير، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وحسبنا الله ونعم الوكيل". 

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020