أكدت النائب في المجلس التشريعي الأسيرة المُحرّرة خالدة جرار، أنّ الأسيرات تعرضن للعديد من العقوبات عقب نجاح الأسرى الستة بتحرير أنفسهم في السادس من الشهر الجاري .
وأوضحت جرار التي تحررت اليوم الأحد 26/9/2021 بعد قضاء محكوميتها البالغة عامين أن ادارة سجن الدامون و بعد ما حصل في سجن "جلبوع"، فرض عدد من الإجراءات العقابية على الأسيرات مثل إغلاق القسم لمدّة يوم واحد، وكما أنّ إدارة السجون سنّت قانونًا جديدًا، بحيث إمّا يخرجن للفورة أو البقاء بالغرف وإذا خرجنا للفورة يتمّ إغلاق الغُرف باستثناء غرفة واحدة.
وأضافت جرار أن وضع الأسيرات في سجون الاحتلال هو جزء لا يتجزأ ولا يختلف كثيرًا عن وضع الحركة الأسيرة في السجون بل انه ممكن أن يكون أصعب قليلًا، لأنّ الأسيرات لا يمتلكن أي وسيلة تواصل مع أي أحد خارج السجون كما أنّ الزيارات لم تُستأنف حتّى هذه اللحظة.
ولفتت جرار إلى عدم السماح للأسيرات بإجراء اتصالات خارجية ولا يوجد هواتف أو تلفونات، حتّى أنّ تواجد المحامين يكون محدودًا، كما ونقلت قلق الأسيرات بشكل دائم على الأوضاع الراهنة في فلسطين ككل، وما تشهده من اجتياحات واعتقالات واغتيالات.
وشدّدت على أنّ مطلب الأسيرات الأساسي هو الحرية بكل تأكيد، مضيفةً: "حتى ذلك الحين يجب تخفيف الإجراءات عليهن وتلبية بعض مطالبهن، إلى جانب تحسين ظروف السجون لأنّهنّ يعشن ظرفًا قاسية، ومنهن مرضى ومنهن من يعاني ظروفًا صحيًة صعبة