الاحتلال يرفض طلب الأسير محمد إغبارية بتخفيف الحكم الصادرةبحقه
إعلام الأسرى

رفضت محكمة الاحتلال في الرملة، اليوم الأحد 8/8/2021، طلب الأسير محمد حسن إغبارية من بلدة مشيرفة قضاء أم الفحم، تخفيف الحكم الصادرة ضده ، وبذلك يتم الإبقاء على حكمه البالغ 3 مؤبدات و 16 عاماً.

وردت لجنة الاستئناف طلب الأسير إغبارية (53 عاما)، الذي دخل في فبراير من العام الجاري عامه الثلاثين بسجون الاحتلال مع شقيقه الأسير إبراهيم إغبارية بتهمة المشاركة في قتل 3 جنود إسرائيليين بالعام 1992.

ونظرت اللجنة في إمكانية تخفيف الحكم بعد أن قدم الأسير استئنافا بشأن ذلك، حيث يسمح وفقا لقانون الاحتلال لمن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة لأكثر من مرة، بأن يطلب لجنة خاصة بعد 15 عاما لتخفيف الحكم ضده.

والأسيرين إغبارية من الأسرى القدامى المعتقلين ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وهما من بين 30 أسيرا رفضت سلطات الاحتلال عام 2014 الإفراج عنهم، وتبقى منهم في الأسر 25 أسيرا.

وكانت اعتقلت سلطات الاحتلال الشقيقين إغبارية، في 26 فبراير عام 1992، و وجهت لهما تهمة المشاركة في تنفيذ عملية اقتحام معسكر للجيش يسمى "جلعاد"، القريب من وادي عارة وقتل 3 جنود صهاينة وإصابة خمسة آخرين بجراح مختلفة، وحكمت عليهما بالسجن المؤبد مدى الحياة 3 مرات، بالإضافة إلى 16 سنة.

والأسير محمد أكمل دراسته خلف القضبان، واستطاع الحصول على الشهادة الجامعية في العلوم السياسية، وفي عام 2005، حصل على شهادة الماجستير، في السياسة والعلاقات الدولية، وله العديد من الإصدارات الأدبية والسياسية ومنها: دليل القادة في فن القيادة، وعرب الداخل بين وهم الكنيست وسراب المساواة، ولمعات في عتم الزنازين، وولدي يمت من وراء القضبان

وقد تنقل الأسيران في العديد من السجون، ورفض الاحتلال جمعهما مع بعضهما البعض، لفرض مزيد من المعاناة عليهما، وكان شقيقهما الأكبر محمود قد توفي بالعام 2012، وهما في السجن، ورفض الاحتلال السماح لهما بإلقاء نظرة الوداع عليه، كما توفي بالعام 2016 والدهما الحاج حسن محمود إغبارية ومنعا من إلقاء نظرة الوداع عليه.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020