الاحتلال يفرج عن الأسير ربيع السعدي بعد 17 عاماً
إعلام الأسرى

أفرجت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء 15/6/2021، على حاجز الظاهرية في الخليل عن الأسير ربيع محمد عبد اللطيف السعدي، 41 عاماً من مخيم جنين، بعد أن أمضى محكوميته البالغة سبعة عشر عاما في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى أوضح أن الاحتلال قام باعتقال "السعدي" وهو ضابط في السلطة الفلسطينية بتاريخ 16/6/2004، بعد محاصره منزله وتفجير الأبواب واطلاق النار داخل المنزل، ونقلته الى التحقيق في مركز الجلمة والذى استمر معه لأكثر من شهرين متتالين تعرض خلالها لوسائل تعذيب متعددة بحجة ان مصنف خطير .

واضاف إعلام الأسرى أن مخابرات الاحتلال وجهت له تهمة المشاركة في عمليات عسكرية للمقاومة أدت الى جرح عدد من جنود الاحتلال، واصدرت بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة 17 عاماً امضاها كاملة وتحرر اليوم من سجن النقب الصحراوي .

وكان الأسير السعدى قد حصل خلال سنوات اعتقاله على درجة البكالوريوس من داخل السجن  من جامعة القدس المفتوحة .  

وفور تحرره أكد السعدي لوسائل الاعلام إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان الأسرى، وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام، والتنصل مما كانت اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى، مؤكدا أن الانتهاكات تتواصل وبشكل شبه يومي بحق الأسرى.

وتطرق السعدي، إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمدة تجاه الأسرى المرضى، من خلال اقتصار العلاج المقدم لهم على المسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية، مشيرا الى وجود 22 أسيرًا داخل ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" يعيشون أوضاعًا صحية خطيرة ولا يستطيعون حتى قضاء حاجاتهم، مناشدا كافة المؤسسات والمحافل الدولية العمل على إنقاذ حياة الأسرى والوقوف إلى جانبهم.

وشدد على أن "الفرحة لن تكتمل وستبقى منقوصة وأنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة دون تبييض السجون، وفي المقدمة الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن".

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020