حركة المجاهدين : تحرير الأسرى واجب شرعي ووطني وأخلاقي
إعلام الأسرى

أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن  تحرير الأسرى واجب شرعي ووطني وأخلاقي، واستمرار معاناتهم وصمة عار على جبين الإنسانية.

وقالت الحركة في بيان صحفي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني إن قضية الأسرى هي قضية مركزية ووطنية خالصة، ولن يهدأ لنا بال إلا بانتزاع الحقوق جميعاً وعلى رأسها قضية الأسرى بالتحرير والخلاص الشامل بإذن الله.

وأضافت الحركة " يمر علينا هذا العام يوم الأسير الفلسطيني، وما زال يتعرّض الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال لجرائم إنسانية وأخلاقية بكافة المقاييس، ولكن رغم ذلك إلا أن أسرانا الأبطال ما زالوا يواصلون صمودهم بكل قوة وصبر وعنفوان، وينتظرون منا الكثير من الجهد والعمل لتحريرهم ورفع الظلم عنهم.

وأشارت حركة المجاهدين أن  تضحيات الأسرى ومعاناتهم الواضحة والمستمرة، تستوجب من كافة أحرار العالم أن يقفوا إلى جانب قضيتهم العادلة حتى ينالوا حريتهم ، ووصفت خذلان الأسرى وعدم نصرتهم بالعار في ظل عالم يحكمه قانون الغاب ومجتمع دولي يكيل بمكيالين ويصم آذانه عما يعانيه أسرانا الأبطال.

ودعت  جماهير شعبنا الفلسطيني للتفاعل مع هذه القضية الهامة والمحورية، ونؤكد على ضرورة تصاعد فعاليات الدعم والإسناد لأسرانا الصامدين في سجون الاحتلال.

كما طالبت المؤسسات الحقوقية و الدولية والتي دائما يغيب صوتها عندما يتعلق الأمر في الشأن الفلسطيني إلى القيام بدورها الإنساني في ملاحقة مجرمي الحرب الذين يرتكبون كل يوم جرائم ضد الإنسانية خاصة ضد أسرانا الأبطال.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020