في يوم الأسير.. حمــاس: قضية الأسـرى أولى أولوياتنا وسنبذل كل الوسع لحريتهم
إعلام الأسرى

​​​​​​​


قالت حركة "حماس" إن قضية أسرانا البواسل في سجون الاحتلال كانت ولا تزال أولى أولوياتها، مؤكدة أنها ستبذل في سبيل حريتهم كل الوسع وزيادة. 

وأضافت الحركة في بيان صحفي أصدرته اليوم في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني: "لن يهدأ لنا بال حتى نحقق الحرية لقادتنا وأبنائنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل تحرير الأرض والإنسان".

ووجهت "حماس" كل التحية للعظماء مقاتلي الحرية الأسرى البواسل في سجون الاحتلال على هذا الصمود والثبات الذي يليق برجال أبوا الضيم، وقاتلوا المحتل، وقدموا حريتهم قرباناً دون حرية وطنهم وشعبهم.

وحملت الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن جرائمه الممنهجة ضد الأسرى، مؤكدة أنّ تلك الجرائم المستهدفة لحياة الأسرى وكرامتهم هي سياسة رسمية وبتوجيهات مباشرة من حكومة الاحتلال "لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن".

وفي سياقٍ متصل، شددت حماس على أن اعتقال واستدعاء الاحتلال لمرشحي انتخابات المجلس التشريعي ولا سيما قائمة "القدس موعدنا" هو تدخل سافر في الشأن الفلسطيني الداخلي، ومحاولة تشكيل حجر عثرة أمام العملية الانتخابية بقصد التأثير عليها ومنع إجرائها. 

وطالبت الحركة، المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية الانتخابية برد الاحتلال عن عدوانه، مؤكدة تمسكها بالانتخابات وإجرائها مهما حاول الاحتلال من خلال اعتقالاته واستدعاءاته عرقلتها والتشويش عليها.

وتابعت : "سيظل أسرانا البواسل الصّامدون في وجه القمع الصهيوني الوحشي في ذروة سنام اهتمامنا وانتباهنا، وعيوننا ترقب المستقبل القريب في ظل الوعد الصادق من مقاومتنا، والأمل الكبير معقود بالله عز وجل أن تكون هذه الذكرى آخر عهد أسرانا بالسجون، وما ذلك على الله بعزيز".

وجاء في البيان : "في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني. إكبار وإجلال لتضحيات أسرانا وعهد بالوفاء لهم".

وأضاف البيان : "عام جديد وحكاية الشعب الفلسطيني مع الأسر لم تنتهِ بعد، وكيف لها أن تنتهي والاحتلال يجثم على أرض فلسطين، وفلسطين بكلها وكلكلها ترفض هذا المحتل وتلفظه، وثمن هذا الطريق نحو الحرية محفوف بالتضحيات من هدم وتهجير وشهادة وإصابة وأسر".

وتابع: يعود تاريخ السابع عشر من نيسان/أبريل وأكثر من 4450 أسيرا يعيشون المعاناة في سجون المحتل المختلفة، بينهم 140 طفلا، و37 أسيرة، و440 أسيرا إداريا، وأكثر من 700 أسير مريض تهاجمهم الآلام وجرعات الإهمال الطبي، كل منهم له حكاية جرح لم يندمل، من بين هؤلاء الأسرى 541 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد، وما زالوا ينتظرون الفرج منذ سنوات طويلة. 

وأردف: عام جديد وحال الأسرى لم يتغير، إذ يتعرضون يومياً إلى أبشع الانتهاكات والاعتداءات الوحشية، كالتعذيب النفسي من إذلال وإهانة، والعزل الانفرادي، والتفتيش العاري، والمنع من الزيارات، والحرمان من العلاج والرعاية الصّحية اللازمة، وخاصة في ظل اشتداد وحشية فيروس كورونا، وتقليص حصص الطّعام، وغيرها من الممارسات الوحشية.




جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020