استقبلت وزارة الأسرى والمحررين الجلسة الطارئة للمجلس التشريعي الفلسطيني لمناقشة ظروف الأسرى المأساوية في سجون الاحتلال، فى ظل تسابق محموم من دولة الاحتلال للنيل من أسرانا وكسر إرادتهم ومصادرة حقوقهم، وذلك بحضور عدد من أهالى الأسرى وأسرى محررون.

وفى كلمة وكيل الوزارة بهاء الدين المدهون، أكد بأن إنعقاد هذه الجلسة الخاصة بيوم الاسير الفلسطيني في هذا المكان هنا في وزارة الاسرى جاء ليرسلوا رسالة واضحة بأهمية قضية الاسرى وتصدرها الأولوية لديهم ولدى جميع مكونات شعبنا، وليؤكدوا على انتمائنا جميعنا لهؤلاء الاحرار ولنهجهم الذي ضحوا من أجله.

وتحدث المدهون، عن أبرز الانتهاكات التي يواجهها الاسرى والتى تتمثل بالاعتقال الاداري، وحرمان الاسرى من زيارة أهاليهم، وممارسة سياسة التجهيل بحقهم، ومصادرة حق الاسرى في التعليم، وتطبيق سياسة الاهمال الطبي المتعمد لقتل الاسرى، والاعتداءات والقمع والاقتحامات الليلية لأقسام وغرف الاسرى، والعزل الانفرادي، وحرمان الاسرى من ادخال احتياجاتهم حتى في اقسى الظروف وسلسلة طويلة من الانتهاكات تُمارس ضدهم.

وأضاف، أن هذه الانتهاكات هي أمر مخطط ومستهدف من أعلى المستويات في دولة الكيان، بل تشارك فيها كل السلطات سواء التشريعية بسن القوانين التي تنتهك حقوق أسرانا لخنقهم والتضييق عليهم، أو القضاء المسخر في أيدي المخابرات وأجهزة الأمن الذين يتنافسون في التضيق وانتهاك حقوق أسرانا.

وطالب كل الجهات الحقوقية المحلية والدولية التي تعمل من اجل حقوق الانسان برصد وتوثيق جرائم الاحتلال بحق الاسرى عبر لجان خاصة لجمع ملفات تدين وتلاحق قادة الاحتلال ومحاكمتهم على جرائمهم بإعتبارها جرائم حرب سيحاسب عليها الاحتلال عاجلاً ام أجلاً .