مركز فلسطين يطالب بسرعة توفير لقاح كورونا للأسرى قبل وقوع الكارثة
إعلام الأسرى

حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من الخطورة المتزايدة على حياة الأسرى مع انتشار فايروس كورونا وتزايد أعداد الأسرى المصابين، مطالباً بسرعة إيصال اللقاح المضاد للفيروس للسجون.

وقال مركز فلسطين إن هناك ارتفاعا مستمر في أعداد الأسرى المصابين بالفيروس في ظل مماطلة الاحتلال في توفير اللقاح المضاد، الأمر الذي يزيد من حالة الاحتقان والتوتر داخل السجون وقد يدفع الأسرى الى تصعيد واسع للمطالبة بحقوقهم .

من جهته، أكد الباحث رياض الأشقر مدير المركز أن ما جري في سجن ريمون من تدهور لصحته أحد الأسرى المصابين بكورونا يعتبر مؤشر خطر، حيث يوجد العشرات من الاسرى المصابين بأمراض خطيرة مما يعرض حياتهم للموت في حال إصابتهم بالفيروس لضعف المناعة لديهم ، وتهالك أجسادهم نتيجة استفحال الأمراض منذ سنوات دون علاج والسنوات الطويلة التي أمضوها في السجون بظروف قاسية .

وأكد الأشقر بأن استمرار الواقع  الصحي السيء في سجون الاحتلال على ما هو عليه ينذر بكارثة حقيقة على الأسرى ، حيث ينتقل الفيروس من سجن الى آخر ، في ظل اهمال الاحتلال لحياة وصحة الأسرى، حيث وصل عدد المصابين منذ بداية انتشار الوباء ما يزيد عن 190 اسيراً بينهم أطفال ومرضى.

وأشار الأشقر الى أن ادارة السجون لا تعطى مؤشرات حقيقة عن أعداد المصابين أو أوضاعهم الصحية، وتقوم فقط بنقلهم الى أقسام عزل بعيدة دون توفر اي معلومات عن حالتهم، وفي نفس الوقت لا تقدم لهم أي رعاية طبية ، أو حتى طعام مناسب يساهم في تعزيز مناعتهم الداخلية لمواجهة الفيروس .

وحمل اليشقر سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسير "باسل مخلوف عجاج" (45 عامًا)، من بلدة صيدا في طولكرم، والذي جرى نقله الى المستشفى ليلة أمس بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة إصابته بفيروس "كورونا، وهو معتقل منذ عام 2002م، ومحكوم بالسجن المؤبد .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020