أم بكر زوجة القيادي المعتقل عدنان الحصري: رسالة الاحتلال لنا الاعتقال سيبقى حاضراً في حياتنا
القيادي المعتقل عدنان الحصري
إعلام الأسرى

كشفت أم بكر زوجة القيادي المحرر المعاد اعتقاله فجر اليوم الأربعاء عدنان الحصري (55عاماً) من مخيم طولكرم، أن رسالة الاحتلال لنا كعائلة ولزوجي، تتمثل بأن الاعتقال رسالة ستبقى حاضرة في حياتنا، ولن يكون هناك استقرار عائلي.

وأضافت الزوجة أم بكر في حديث مع مراسل مكتب إعلام الأسرى: 70 يوماً بين لحظة التحرر التي كانت بتاريخ 7/9/2020م وتاريخ اعتقاله الذي جرى اليوم، فهذا دليل على أن مخابرات الاحتلال وضعت حدا لحريته قبل الإفراج عنه من سجون الاحتلال، ومعظم اعتقالاته السابقة هي اعتقالات إدارية بدون تهمة ولائحة اتهام، وباعتقال زوجي عدنان الحصري من جديد، لم يعد هناك رجلا في البيت، فالاحتلال يعتقل ابني مصعب منذ 23 شهراً وهو مازال ينتظر المحاكمة ويقبع في سجن مجدو ".

بدوره أكد النائب التشريعي فتحي القرعاوي من محافظة طولكرم، الاعتقالات المتكررة بحق المحررين رسالة ارباك لهم ولعائلاتهم، وهي رسالة عنصرية تدلل على مدى وحشية الاحتلال وتعامله مع الفلسطينيين من بوابة الاعتقال والإرهاب اليومي.

مكتب إعلام الأسرى أشار إلى أن القيادي المعتقل عدنان الحصري تعرفه ساحات السجون من حيث كثرة الاعتقالات المتكررة وخدمته لإخوانه الأسرى، ولا يكل ولا يمل في قضاء حاجاتهم، ويمتاز بعلاقاته المتينة مع إخوانه الأسرى.

وأضاف بأن الأسير الحصري كان قد أمضى أكثر من عشر سنوات في الأسر، ويقتحم الاحتلال منزله باستمرار حتى وهو في الأسر، وهدده ضابط المخابرات بحرمانه من أي مناسبة اجتماعية من خلال الاعتقال المسبق، وقد حرمه من حفل زفاف ابنته وغيرها من المناسبات، وتوفيت والدته في الاعتقال الأخير وقد كانت متعلقة بها كثيراً.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020