نابلس- إعلام الأسرى
أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الخميس 12/11/2020 عن الأسير "سامر يحيى محمد درويش" (45 عاماً)، من مدينة نابلس بعد انتهاء محكوميته البالغة 19 عاماً قضاها كاملة متنقلاً في سجون الاحتلال.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير"درويش" بتاريخ 19/11/2001، عقب اقتحام منزل عائلته في بلدة سبسطية، ونقلته مباشرة الى التحقيق، حيث تعرض لتعذيب شديد خلال فترة التحقيق التي استمرت لأكثر من شهرين.
وأضاف إعلام الأسرى بأن مخابرات الاحتلال وجهت له تهمة الانتماء الى كتائب القسام، والمشاركة في تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال، أدت الى اصابة عدد من الجنود بجراح، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكما بالسجن لمدة 19 عاما، أمضاها كاملة وتحرر اليوم من سجن النقب الصحراوي.
وأشار الى أن المئات من ذويه وأبناء منطقته كانوا في استقباله على الحاجز، حيث توجه مباشرة الى منزل زميله الأسير الشهيد كمال أبو وعر وقدم التعازي لعائلته باستشهاده نتيجة الإهمال الطبي، ثم نقلوه بموكب كبير الى مسقط رأسه في سبسطية .
وكان الأسير "درويش" تعرض خلال فترة اعتقاله الطويلة الى العديد من العقوبات من قبل إدارات السجون التي تنقل بها، حيث تم عزله عدة مرات، وحرم من زيارة كافة اشقائه، وقد شارك في الإضراب الذي خاضه الأسرى في عام 2012 ضد سياسة العزل الانفرادي والذي استمر 28 يوماً متواصلة، إضافة الى خوضه إضراب اخر تضامنا مع أسرى مضربين، وتنقل بين العديد من السجون .
وفي كلمة له فور الإفراج عنه، قال الأسير المحرر درويش: إن فرحة الإفراج منقوصة بإخوانه الذين بقوا خلفه في سجون الاحتلال، مؤكداً أن السجون تشهد احتقانا كبيرا، وأن الأوضاع فيها مقلقة جدا، خاصة في سياق الإهمال المتعمد من إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى.
وشدد درويش على ضرورة أن يكون جهد فصائل ومؤسساتي منظم من أجل التحرك لإنقاذ الأسرى وفي مقدمتهم الأسرى المرضى.