إعلام الأسرى

أنهت الأسيرة حلوة سليم محمد حمامرة (29عاماً)، من بلدة حوسان قضاء بيت لحم، عامها الخامس في سجون الاحتلال ودخلت اليوم عامها السادس والأخير على التوالي.

مكتب إعلام الأسرى أفاد أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسيرة حمامرة بتاريخ 8/11/2015، بعد إطلاق النار عليها من مسافة قريبة قرب مستوطنة "بيتار عليت" المقامة على أراضي المواطنين غربي بيت لحم بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن.

وأوضح أن الأسيرة حمامرة نقلت إلى قسم العناية المركزة بمستشفى هداسا عين كارم مصابة بجروح خطرة، وأجريت لها عدة عمليات جراحية، تم خلالها استئصال جزء من الكبد ومن البنكرياس ومن الطحال والأمعاء، حيث مكثت شهراً في المستشفى وهي مقيدة على السرير وعليها حراسة مشددة، ورغم خطورة حالتها جرى التحقيق معها في المستشفى.

وأضاف إعلام الأسرى أن محكمة عوفر العسكرية وبعد تأجيل محاكمة الأسيرة حمامرة ما يزيد عن 12 مرة بحجة استكمال الإجراءات القضائية أصدرت بحقها حكم بالسجن لمدة 5 سنوات وثمانية شهور وغرامة مالية 4 آلاف شيكل، رغم ظروفها الصحية السيئة، حيث لا تزال تعاني من أثر الإصابة ولا يقدم لها علاج طبي مناسب، حيث أمضت 5 سنوات وتبقى لها 8 شهور في الأسر.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن حمامرة تعرضت قبل ثلاثة أعوام لكسر في يدها نتيجة سقوطها عن السرير العلوي في سجن الدامون، وبعد مناشدات طويلة من الأسيرات وافق الاحتلال على إجراء عملية تجبير لليد المكسورة.

جدير بالذكر بأن الأسيرة حمامرة أم لطفلة وحيدة تدعى ميسم وعمرها الآن 6 أعوام، وكان عمرها عام واحد فقط عند إعتقال والدتها.