الأسير ناصر الشاويش يدخل عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال
الأسير ناصر الشاويش
إعلام الأسرى

أنهى الأسير ناصر جمال موسى الشاويش (45 عاماً) من قرية عقابا قضاء جنين عامه الثامن عشر، ودخل عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال وهو محكوم بالسجن المؤبد المتراكم.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الشاويش بتاريخ 2/6/2002، وخضع لتحقيق قاسٍ، بعد أن اتهمته مخابرات الاحتلال بالإنتماء إلى كتائب شهداء الأقصى والمسؤولية عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية أدت إلى مقتل وإصابة جنود للاحتلال، حيث أصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكماً بالسجن المؤبد 4 مرات.

يشار إلى أن صحة الأسير الشاويش قد تراجعت قبل عدة أعوام، نتيجة معاناته من مشاكل صحية سابقة في الحوض والعمود الفقري ونقص حاد في فيتامين (D) لديه، أدى إلى هشاشة عظام، ونتيجة الرطوبة وأوضاع السجن والزنازين القاسية، شعر بألم شديد في الحوض والخصر، حيث تبين أن لديه كسراً في الحوض، وبعد مماطلة طويلة من الاحتلال أجريت له عملية جراحية في الحوض في مستشفى العفولة، وتم وضع بلاتين وثلاثة براغي في منطقة الحوض، ولا يزال يعاني بين الحين والأخر من تداعيات تلك العملية.

الأسير ناصر هو شقيق الأسير خالد الشاويش والذي يقبع في مشفى سجن الرملة منذ اعتقاله عام 2007 وهو مقعد ومحكوم بالسجن عشرة مؤبدات، ويعاني من ظروف قاسية، ورفض الاحتلال أكثر من مرة جمع الشقيقين في مكان واحد.

يذكر أن الأسير شاويش والد لطفلين، ويعاني من قلة زيارات ذويه، بحجة المنع الأمني كما عوقب أكثر من مرة بالعزل الانفرادي رغم ظروفه الصحية السيئة، كما منعته إدارة السجون من مواصلة دراسته الجامعية وتفرض عليه قيوداً وعقوبات تعسفية كنوع من سياسة الانتقام.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020