تراجع الوضع الصحي للأسير فتحي النجار
إعلام الأسرى

الخليل - اعلام الأسرى

نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة السجون بحق الأسرى، تراجعت الحالة الصحية للأسير فتحي محمد النجار (53 عاما) من مدينة يطا في الخليل، في الأيام الأخيرة الى حد كبير في سجن النقب.

مكتب إعلام الأسرى أوضح أن الأسير "النجار" معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن لمدة 30 عاماً، وبدأ منذ 4 سنوات يشتكي من آلام في البطن والركبتين ومناطق أخرى في جسده، ولم تقدم له إدارة السجون أي علاجات مناسبات وماطلت في نقله الى المستشفى للمتابعة الطبية.

وأضاف إعلام الأسرى أن حالة الأسير تراجعت في الآونة الأخيرة ويعاني من أوجاع في منطقة البطن ويتبول الدم كما أنه يعاني أيضًا من مشاكل في النظر وتمزق في الركبتين وانتفاخ مكان عملية الفتاق التي أجراها قبل مدة، كما يعاني من الآم حادة في الأسنان وترفض إدارة السجن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له لمعرفة أسباب النزيف وعلاجه.

وأشار إعلام الاسرى الى أن الأسير كان خضع سابقا لعدة عمليات جراحية لإزالة الحصوة والدهنيات، وعملية فتاق قبل نحو 3 سنوات لكنها لم تؤدي الى تحسن وضعه الصحي والذى يزداد تراجعاً كل يوم .

وحمَّل إعلام الاسرى سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير "النجار" وكافة الأسرى المرضى التي تتركهم فريسه للأمراض والموت البطيء ينهش في أجسادهم .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020