الأسير صابر أبو ذياب يدخل عامه السابع عشر والأخير
إعلام الأسرى

قلقيلية - إعلام الأسرى

أنهى الأسير صابر مصطفى يوسف أبو ذياب من مدينة قلقيلية، عامه السادس عشر في سجون الاحتلال ودخل اليوم عامه السابع عشر والأخير حيث تبقى له 6 شهور من حكمه في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسير أبو ذياب كان ضحية لأحكام متتالية صدرت بحقه خلال فترة اعتقاله وصلت إلى 16 عاماً ونصف بعد أن حكم للمرة الأولى بالسجن لمدة 10 سنوات.

وبين إعلام الأسرى بأن الاحتلال كان قد اعتقل الأسير ذياب بتاريخ 21/5/2004، بعد عدة محاولات لاعتقاله، وقد أصدرت محاكم الاحتلال حكماً بحقه بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات؛ بتهمة الانتماء لكتائب عز الدين القسام والمشاركة في عمليات مقاومة.

وبعد مرور أربع سنوات على اعتقاله أي في عام 2008 أعيد للتحقيق وأضيف له سبعة أشهر إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 2000 شيكل، وكذلك في عام 2013 أضيف له أربع سنوات جديدة وغرامة مالية، وفي عام 2015 أضيف له أيضاً 15 شهراً جديداً، ليصبح مجموع حكمه 16 عاماً ونصف أمضى منها 16 حتى الآن.

وتعرض الأسير خلال فترة اعتقاله الطويلة إلى العديد من إجراءات التنكيل وأبرزها عزله لمدة عام بشكل متواصل بحجة خطورته على أمن الاحتلال، ونقله من سجن إلى آخر إضافة إلى حرمانه من إكمال دراسته الجامعية عن طريق الانتساب، وحرمانه من زيارة ذويه بشكل متواصل.


جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020